ومورد تسالم المسلمين. وتدل عليه روايات كثيرة ، كصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام : «الصلاة ثلاثة أثلاث : ثلث طهور وثلث ركوع وثلث سجود» (١) وغيرها.
٢ ـ واما انه مرّة في كل ركعة فهو من ضروريات الدين أيضا. ويمكن استفادته من الروايات المبيّنة لكيفية الصلاة (٢) وغيرها.
٣ ـ واما استثناء صلاة الآيات فللروايات الكثيرة الواردة في بيان كيفيتها (٣).
٤ ـ واما انه ركن تبطل الصلاة بزيادته العمدية والسهوية فلقاعدة لا تعاد المستفادة من حديث زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : «لا تعاد الصلاة إلاّ من خمسة : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود. ثم قال : القراءة سنّة والتشهّد سنّة ولا تنقض السنّة الفريضة» (٤) ، فإنّه باطلاقه يشمل الزيادة. ومجرّد عدم تصوّرها في بعض افراد المستثنى لا يمنع من انعقاد الاطلاق بلحاظ ما أمكن.
٥ ـ واما استثناء الجماعة فلصحيحة علي بن يقطين : «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الرجل يركع مع الامام يقتدي به ثم يرفع رأسه قبل الامام ، قال : يعيد بركوعه معه» (٥) وغيرها.
__________________
(١) وسائل الشيعة الباب ٩ من أبواب الركوع الحديث ١.
(٢) وسائل الشيعة الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة الحديث ١ ، ١٠.
(٣) وسائل الشيعة الباب ٧ من أبواب صلاة الكسوف والآيات.
(٤) وسائل الشيعة الباب ٢٩ من أبواب القراءة في الصلاة الحديث ٥.
(٥) وسائل الشيعة الباب ٤٨ من أبواب صلاة الجماعة الحديث ٣.