عن الامامين الكاظم والرضا عليهما السّلام ولم تذكر روايته عن الامام الصادق عليهالسلام ، ومن هنا يتولد احتمال انه شخص آخر ، خصوصا وان الشيخ ذكر في رجاله اسم محمد بن القاسم البصري وقال من دون توثيق : «هو من أصحاب الصادق عليهالسلام» (١).
نعم بناء على تمامية كبرى الجابرية لا مشكلة ، بل ادعى في الجواهر عدم الخلاف بيننا وانعقاد الاجماع بقسميه على ذلك (٢).
٦ ـ واما التقبيل واللمس بشهوة من دون قصد الرجوع بذلك فقد ادعى في الجواهر عدم الخلاف في تحقق الرجوع به أيضا (٣).
هذا ولكن لا يوجد نص يدل على ذلك ، فان تمّ الاجماع الكاشف فبها والا فالأمر مشكل وينبغي العمل على طبق الاحتياط تحفظا من مخالفة المشهور.
٧ ـ واما ان المطلقة الرجعية زوجة حقيقة أو حكما فهو من المسلمات للنصوص الدالة على وجوب الانفاق عليها وثبوت التوارث بينهما والحث على تزيينها لزوجها وجواز دخول زوجها عليها بلا اذن ، كقوله تعالى : ﴿أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ...﴾ (٤) ، ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ...﴾ (٥) ، وصحيحة ابي بصير عن ابي
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٠٠.
(٢) جواهر الكلام ٣٢ : ١٨٠.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) الطلاق : ٦.
(٥) الطلاق : ١.