ولكن ظاهر الفصول - بل صريحه (١) - اعتبار الإسناد الحقيقيّ في صدق المشتقّ حقيقةً، وكأنّه من باب الخلط بين المجاز في الإسناد والمجاز في الكلمة، قد انتهى هاهنا محلّ الكلام (٢) بين الأعلام. والحمد لله، وهو خير ختام.

__________________

(١) الفصول: ٦٢، حيث قال: وإنّما قلنا: من دون واسطة في المقام، احترازاً عن القائم بواسطة.

(٢) أدرجنا الجملة كما هي في حقائق الأُصول. وفي « ق » و « ش »: ولهذا صار محلّ الكلام. وفي غيرها: وهذا هاهنا محلّ الكلام.

۳۸۳۱