لمعنىً، وهو ممّا يظهر بمراجعة الوجدان، فتأمّل.

الإجمال والبيان وصفان إضافيّان

ثمّ لا يخفى: أنّهما وصفان إضافيّان، ربما يكون مجملاً عند واحدٍ - لعدم معرفته بالوضع، أو لتصادم ظهوره بما حفّ به لديه -، ومبيَّناً لدى الآخر - لمعرفته وعدم التصادم بنظره -، فلا يهمّنا التعرّض لموارد الخلاف، والكلام والنقض والإبرام في المقام، وعلى الله التوكّل وبه الاعتصام.

۳۸۳۱