بأس بأكلها» (١) وغيرها.
هذا بناء على كون كلمة «السكين» فاعلا ، واما بناء على كونها مفعولا فيستفاد نفي الحرمة الوضعية حتى في حالة التعمد.
١٥ ـ واما ان الذبح بالمكائن الحديثة جائز مع اجتماع الشروط المتقدمة فللتمسك باطلاق ما دل على حلية الحيوان بالتذكية أو بفري الاوداج. ولا يتصور وجود مانع من حلية الحيوان الا :
أ ـ عدم وضعه على الارض حالة ذبحه.
ب ـ عدم استقرار الحياة الطبيعية فيه بسبب توجيه الشحنة الكهربائية اليه ليخمد عن الاضطراب والتحرك.
ج ـ عدم تحقق الذبح بالسكين.
د ـ عدم مقارنة ذكر الله سبحانه عند ذبح كل حيوان بل قد يتخلل فاصل في البين.
ه ـ عدم تحقق ذكر الله سبحانه من الذابح باعتبار عدم وجود ذابح في البين.
والكل لا يصلح للمانعية.
اما الاول فلعدم اعتبار وضع الحيوان على الارض حالة تذكيته لعدم الدليل على ذلك بل هو منفي باطلاق ما دلّ على الحلية عند تحقق فري الاوداج.
واما الثاني فلعدم الدليل على اعتبار استقرار الحياة بشكلها الطبيعي بل ذلك منفي بالاطلاق المتقدم.
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٦ : ٣١٦ الباب ٩ من أبواب الذبائح الحديث ٦.