٨ ـ قطائع الملوك وصفاياهم (١).
٩ ـ غنائم الحرب الواقعة من دون اذن الامام عليهالسلام.
١٠ ـ ميراث من لا وارث له.
والمستند في ذلك :
١ ـ اما ان الانفال للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والامام عليهالسلام من بعده فهو من ضروريات الدين. ويدل عليه الكتاب الكريم : ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ ...﴾ (٢) ، بعد الالتفات الى ان كل ما كان للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فهو للإمام عليهالسلام بالضرورة.
والمراد من الانفال (٣) الاموال المملوكة للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وللإمام عليهالسلام من بعده زيادة على ما لهما من سهم الخمس.
وقد تداول في كلمات الفقهاء الحكم على الانفال بكونها ملك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والامام عليهالسلام ، وقد يستظهر من ذلك كونها ملكا شخصيا لهما ، وربما يستدل له بظهور كلمة الرسول والامام في ملك الشخص ، الا ان في مقابل ذلك قولا بكونها ملك المنصب والدولة بدليل عدم انتقالها بالارث. وبناء على هذا القول يكون البحث عن الانفال ضروريا لأنه بحث عن
__________________
(١) قطائع الملوك هي الأراضي التي اقتطعها الملوك لا نفسهم.
وصفاياهم هي الاموال المنقولة النفيسة للملوك غير الأرض.
(٢) الانفال : ١.
(٣) الانفال : جمع نفل ـ بسكون الفاء وفتحها ـ بمعنى الزيادة. ومنه صلاة النافلة ، حيث انها زيادة على الفريضة. ومنه قوله تعالى : ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ﴾ الاسراء : ٧٩ ، اي زيادة لك ، ومنه أيضا قوله تعالى : ﴿وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً﴾ الانبياء : ٧٢ ، أي زيادة على ما سأل.
والاموال الخاصة بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبالامام عليهالسلام حيث انها زيادة على مالهما من سهم الخمس فهي نفل.