﴿ الفصل الثاني ﴾
﴿ في الذباحة ﴾
غُلِّب العنوان عليها مع كونها أخصّ ممّا يُبحث عنه في الفصل ـ فإنّ النحر وذكاة السمك ونحوه (١) خارج عنها ـ تجوّزاً (٢) في بعض الأفراد أو أشهرها، ولو جعل العنوان « الذكاة » كما صنع في الدروس (٣) كان أجود؛ لشموله الجميع.
﴿ ويشترط في الذابح الإسلام أو حكمه ﴾ وهو طفله المميّز، فلا تحلّ ذبيحة الكافر مطلقاً، وثنيّاً كان أم ذمّيّاً سُمِعت تسميته أم لا على أشهر الأقوال (٤).
وذهب جماعة إلى حِلّ ذبيحة الذمّي إذا سُمِعت تسميته.
وآخرون [ إلى حلّ ](٥) ذبيحة غير المجوسي مطلقاً (٦) وبه أخبار
__________________
(١) لم يرد « ونحوه » في ( ع ).
(٢) كلمة « تجوّزاً » وردت في ( ع ) في أوّل العبارة بعد قوله: غُلّب.
(٣) الدروس ٢: ٤٠٧.
(٤) تقدّمت الأقوال وتخريجها في الصفحة ٧٣، الهامش رقم ١.
(٥) لم يرد في المخطوطات.
(٦) وهو مذهب العماني كما في المختلف ٨: ٢٩٦، ولم نعثر لغيره.