﴿ كتاب الأطعمة والأشربة ﴾
﴿ إنّما يحلّ من حيوان البحر سمك له فَلْس وإن زال عنه ﴾ في بعض الأحيان ﴿ كالكنعت ﴾ ويقال: الكنعد ـ بالدال المهملة ـ ضرب من السمك له فَلْس ضعيف يحتكّ بالرمل فيذهب عنه ثمّ يعود ﴿ ولا يحلّ الجرّي (١) ﴾ ـ بالجيم المكسورة فالراء المهملة المشدّدة المكسورة ـ ويقال: الجرّيث بالضبط الأوّل مختوماً بالثاء المثلّثة ﴿ والمارماهي ﴾ ـ بفتح الراء ـ فارسي معرَّب وأصلها حيّة السمك ﴿ والزهو (٢) ﴾ بالزاي المعجمة فالهاء الساكنة ﴿ على قول ﴾ الأكثر (٣)
__________________
(١) سمكٌ ليس له عظمٌ سوى عظم اللحيين والسلسة وفي ظهره طولٌ وفي فمه سعةٌ.
(٢) لم نعثر في المصادر اللغويّة على من ذكر السمك من معاني ( الزهو ). نعم، ورد في الحديث: « الزهو سمك ليس له قشر »، الوسائل ١٦: ٣٣٧، الباب ١١ من أبواب الأطعمة المحرّمة، وفيه حديث واحد.
(٣) اختاره الصدوق في المقنع: ٤٢٣، والسيّد في الانتصار: ٤٠٠، المسألة ٢٢٩، والشيخ في المبسوط ٦: ٢٧٦، والخلاف ٦: ٢٩، المسألة ٣١ من الصيد والذباحة، والقديمان كما نقل عنهما العلّامة في المختلف ٨: ٢٨٢، واختاره هو أيضاً في الصفحة ٢٨٥، وابن إدريس في السرائر ٣: ٩٨ ـ ٩٩، وغيرهم.