هذا آخر كلام المصنّف ـ قدّس الله روحه ـ ونحن نحمد الله تعالى على توفيقه وتسهيله لتأليف هذا التعليق. ونسأله من فضله وكرمه أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم موجباً لثوابه الجسيم، وأن يغفر لنا ما قصرنا فيه من اجتهاد، أو وقع فيه من خلل في إيراد، إنّه هو الغفور الرحيم.
وفرغ من تسويده مؤلّفه الفقير إلى عفو الله ورحمته « زين الدين بن عليّ بن أحمد الشامي العاملي » ـ عامله الله تعالى بفضله ونعمه، وعفا عن سيّئاته وزلّاته بجوده وكرمه ـ على ضيق المجال وتراكم الأهوال الموجبة لتشويش البال خاتمة ليلة السبت وهي الحادية والعشرون من شهر جمادى الاُولى سنة سبع وخمسين وتسعمئة من الهجرة النبويّة، حامداً مصلّياً مسلِّماً. اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واختم بخير يا كريم (١).
__________________
(١) في ( ش ) و ( ر ): واختم بالخير.