وصفه في الرواية (١) وهو نسبة إلى سلوق قرية باليمن أكثر كلابها معلَّمة. والباقون حملوه على المعلَّم (٢) مطلقاً للمشابهة.
﴿ وفي كلب الغنم كبش ﴾ وهو ما يطلق عليه اسمه؛ لعدم تحديد سنّه شرعاً ولا لغة؛ لرواية أبي بصير عن أحدهما (٣) ﴿ وقيل ﴾ والقائل الشيخان (٤) وابن إدريس (٥) وجماعة (٦): في قتله ﴿ عشرون درهماً ﴾ لرواية ابن فضّال عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام (٧) وهي ضعيفة مرسلة (٨) والعجب من ابن إدريس المانع من خبر الواحد مطلقاً كيف يذهب هنا إلى ذلك ؟ لكن لعلّه استند إلى ما توهّمه من الإجماع، لا إلى الرواية.
وفي قول ثالث: إنّ الواجب فيه القيمة (٩) كما مرّ (١٠).
__________________
(١) الوسائل ١٩: ١٦٧ ـ ١٦٨، الباب ١٩ من أبواب ديات النفس، الأحاديث ١ و ٢ و ٦.
(٢) مثل سلّار في المراسم: ٢٤٥، والكيدري في إصباح الشيعة: ٥١٠، ويحيى بن سعيد في الجامع للشرائع: ٦٠٤.
(٣) التهذيب ١٠: ٣١٠، الحديث ١١٥٥، والوسائل ١٩: ١٦٧، الباب ١٩ من أبواب ديات النفس، الحديث ٢، وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٤) المقنعة: ٧٦٩، والنهاية: ٧٨٠.
(٥) السرائر ٣: ٤٢١.
(٦) منهم الصدوق في المقنع: ٥٣٤، والقاضي في المهذّب ٢: ٥١٢، وابن حمزة في الوسيلة: ٤٢٨.
(٧) الوسائل ١٩: ١٦٧ ـ ١٦٨، الباب ١٩ من أبواب ديات النفس، الحديث ٤.
(٨) ضعفها بابن فضّال لأنّه فطحي، راجع المسالك ٩: ٩ ـ ١٠.
(٩) نسبه ابن فهد الحلّي إلى العلّامة في المختلف ( ٩: ٤٢٤ )، راجع المقتصر: ٤٦٦.
(١٠) في كلب الصيد.