﴿ و ﴾ من التوابع:
﴿ الجائفة وهي الواصلة إلى الجوف ﴾ من أيّ الجهات كان ﴿ ولو من ثُغرة النحر وفيها ثلث الدية ﴾ بإضافة ثلث البعير هنا اتّفاقاً.
﴿ وفي النافذة في الأنف ﴾ بحيث تثقب المنخرين معاً ولا تنسدّ ﴿ ثلث الدية، فإن صلحت ﴾ وانسدّت ﴿ فخمس الدية ﴾.
﴿ وفي ﴾ النافذة في ﴿ أحد المنخرين ﴾ خاصّة ﴿ عشر الدية ﴾ إن صلحت وإلّا فسدس الدية؛ لأنّها على النصف فيهما (١) والمستند كتاب ظريف (٢) لكنّه أطلق العشر في أحدهما كما هنا. والتفصيل فيه ـ كالسابق ـ للعلّامة (٣).
﴿ وفي شقّ الشفتين حتّى تبدو الأسنان ثلث ديتهما ﴾ سواء استوعبهما الشقّ أم لا ﴿ ولو برأت ﴾ الجراحة ﴿ فخمس ديتهما ﴾.
وفي شقّ إحداهما ثلث ديتها (٤) إن لم تبرأ، فإن برأت فخمسها (٥) استناداً إلى كتاب ظريف (٦).
﴿ وفي احمرار الوجه بالجناية ﴾ من لطمة وشبهها ﴿ دينار ونصف، وفي اخضراره ثلاثة دنانير، وفي اسوداده ستّة ﴾ لرواية إسحاق بن عمّار (٧).
__________________
(١) فيما صلحت وفسدت.
(٢) الوسائل ١٩: ٢٢١، الباب ٤ من أبواب ديات الأعضاء، الحديث الأوّل.
(٣) التحرير ٥: ٥٧٢، والإرشاد ٢: ٢٤٥.
(٤) في ( ع ) و ( ش ): ديتهما.
(٥) في ( ش ): فخمسهما.
(٦) الوسائل ١٩: ٢٢١ ـ ٢٢٢، الباب ٥ من أبواب ديات الأعضاء، الحديث الأوّل.
(٧) الوسائل ١٩: ٢٩٥، الباب ٤ من أبواب ديات الشجاج والجراح، الحديث الأوّل.