أبي بصير (١) والعلاء بن الفضيل (٢) عن الصادق عليه‌السلام. واشتملت الاولى على كون الثنيّة طروقةَ الفحل، والثانية على كونها خَلِفة ـ بفتح الخاء فكسر اللام ـ وهي الحامل، فمن ثَمّ فسّرناها بها (٣) وإن كانت بحسب اللفظ أعمّ. لكن في سند الروايتين ضعف (٤).

وأمّا تأديتها في سنتين: فذكره المفيد (٥) وتبعه الجماعة (٦) ولم نقف على مستنده وإنّما الموجود في رواية أبي ولّاد: « تُستأدى دية الخطأ في ثلاث سنين وتستأدى دية العمد في سنة » (٧).

__________________

الثالث: أربعون خَلِفَة من ثنيّة إلى بازل عامها، ثلاثون حقّة، ثلاثون بنت لبون، وهو خيرة الصدوق في المقنع: ٥١٤، وابن الجنيد نقله عنه العلّامة في المختلف ٩: ٢٧٩ ـ ٢٨٠، وابن فهد الحلّي في المقتصر: ٤٣٨ ـ ٤٣٩.

راجع للتفصيل المهذّب البارع ٥: ٢٤١، والتنقيح الرائع ٤: ٤٦٣، والرياض ١٤: ١٨١، والجواهر ٤٣: ١٩ ـ ٢٠.

(١) الوسائل ١٩: ١٤٧، الباب ٢ من أبواب ديات النفس، الحديث ٤.

(٢) المصدر السابق: ١٤٥، الباب الأوّل من أبواب ديات النفس، الحديث ١٣، ولم تذكر فيهما ثلاث وثلاثون بنت لبون.

(٣) يعنى فسّرنا « طروقة الفحل » بالحامل.

(٤) في طريق الاُولى عليّ بن أبي حمزة البطائني، وفي طريق الثانية محمّد بن سنان وكلاهما ضعيف جدّاً. ( منه رحمه‌الله ). وراجع المسالك ١٥: ٣١٨.

(٥) المقنعة: ٧٣٦.

(٦) منهم الشيخ في المبسوط ٧: ١١٥، وسلّار في المراسم: ٢٤١، وابن زهرة في الغنية: ٤١٣، وغيرهم.

(٧) الوسائل ١٩: ١٥٠ ـ ١٥١، الباب ٤ من أبواب ديات النفس، وفيه حديث واحد.

۵۷۲۱