مُرَّةَ أو ذلك لأنه لَمَّا رمى كُلَيْباً ووقف فوق رأسه قال له كليب: يا عمرو أغثني بشربة ماء، فأجهز عليه، فقيل: المستجير بعمرو ـ البيت.

__________________

٥ـ قول بعضهم في سيف: أورثه عشق الرقاب نحولا، فبكى والدمع مطر تزيد به الخدود محولا.

الأول من التضمين لأن المصراع الأول لأبي الطيب من قوله:

وكم ذا بمصر من المضحكاتِ

ولكِنَّهُ ضَحِكٌ كالْبُكَا

والثاني من الاقتباس، والثالث من العقد، عقد فيه قول أرسطو: النفس الذليلة لا تجد ألم الهوان، والنفس العزيزة يؤثر فيها يسير الكلام، والرابع من التلميح، لأنه أشير فيه إلى قصة امريء القيس حينما بلغه قتل أبيه، والخامس من الحل، لأنه حل فيه قول المتنبى:

في الْخَدِّ إن عزم الْخَلِيطُ رَحِيلاَ

مَطَرٌ تزيد به الخدودُ مُحُولاَ

۵۲۰۱