فَعُبِّرَ عَنْهُ بالجِنّةِ لِأَنَّ المجْنُونَ لا إفْترَاءَ لَهُ.


فعبر عنه] أي عدم الافتراء [بالجنة لأن المجنون لا افتراء له] لأنه الكذب عن عمد، ولا عمد للمجنون، فالثاني ليس قسيما للكذب، بل لما هو أخص منه، أعنى الافتراء، فيكون هذا حصرا للخبر الكاذب بزعمهم في نوعيه: أعنى الكذب عَنْ عَمْد، والكذب لاَعَنْ عَمْد.

۵۲۰۱