في قوله تعالى ﴿يَا أَرْضُ ابْلَعِى مَاءَكِ﴾ أن الْبَلْعَ استعارةٌ عن غَوْرِ الماء في الأرض، والماء استعارة بالكناية عن الغذاء، وقد تكون حقيقة كما في ـ أنبت الربيع(١).

__________________

(١) والحق بعد هذا كله أن هناك استعمالات كثيرة للبلغاء في الاستعارة التبعية يكون تشبيه المصادر هو الغرض الأصلى فيها، وهناك استعمالات يكون التشبيه في متعلقات المصادر هو المقصود، ولا شك أنه لا يحسن في الاستعمالات الأولى رد التبعية إلى المكنية بخلاف الثانية.