نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى.


نفسه خيفة موسى] بتقديم الجار والمجرور والمفعول على الفاعل لأن فواصل الآي على الألف.

__________________

تطبيقات على تقديم بعض المعمولات على بعض:

١ـ قوله تعالى ـ ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ مِنْ إمْلاَق نَحن نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ.

٢ـ قوله تعالى ـ ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلاَق نَحْنَ نَرْزُقُهُمْ وَإيَّاكُمْ.

٣ـ أفى الحقِّ أن يُعْطَى ثلاثون شاعراً

ويُحْرَمَ ما دون الرِّضَا شاعر مِثْلِى

قدم المخاطبين في الآية الأولى ـ نرزقكم وإياهم ـ لأن الخطاب فيها للفقراء بدليل قوله (من إملاق) ورزقهم عندهم أهم من رزق أولادهم ـ وعكس في الآية الثانية لأن الخطاب فيها للأغنياء بدليل قوله (خشية إملاق) ورزق أولادهم هو المطلوب عندهم دون رزقهم، لأنه حاصل لهم ـ وقدم المفعول الثاني في البيت على نائب الفاعل لضرورة الشعر.

أمثلة أخرى:

١ـ قوله تعالى ـ ﴿قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إلَيْنَا مُوسَى.

٢ـ ألقتْ مَقَالِيدَهَا الدنيا إلى رَجُل

ما زال وَقْفاً عَلَيْه الجودُ والكرمُ

٣ـ ووسَّعَ صدرى للأذى الْأُنْسُ بالأذى

وإنْ كنتُ أحياناً يضيق به صدرى

۵۲۰۱