٣٤٦
﴿ ويرجع ﴾ بالإقالة ﴿ كلّ عوض إلى مالكه ﴾ إن كان باقياً، ونماؤُه المتّصل تابع له، أمّا المنفصل فلا رجوع به وإن كان حملاً لم ينفصل ﴿ فإن كان تالفاً فمثله ﴾ إن كان مثليّاً ﴿ أو قيمته ﴾ يوم التلف إن كان قيميّاً أو تعذّر المثل. ولو وجده معيباً رجع بأرشه؛ لأنّ الجزء أو الوصف الفائت بمنزلة التالف.
وألفاظها: تفاسخنا، وتقايلنا، معاً أو متلاحقين من غير فصل يعتدّ به، أو يقول أحدهما: أقلتك، فيقبل الآخر وإن لم يسبق التماس. واحتمل المصنّف في الدروس الاكتفاء بالقبول الفعلي (١).
__________________
(١) الدروس ٣:٢٤٤.