﴿ كتاب الطلاق

وهو إزالة قيد النكاح بغير عوض بصيغة «طالق» ﴿ وفيه فصول :

﴿ الأوّل

﴿ في أركانه

﴿ وهي أربعة ﴿ الصيغة والمطلِّق والمطلَّقة والإشهاد على الصيغة. ﴿ و اللفظ ﴿ الصريح من الصيغة ﴿ أنتِ أو هذه أو فلانة ويذكر اسمها أو ما يفيد التعيين ﴿ أو زوجتي مثلاً : طالق وينحصر عندنا في هذه اللفظة ﴿ فلا يكفي أنتِ ﴿ طلاق وإن صحّ إطلاق المصدر على اسم الفاعل وقصده فصار بمعنى «طالق» وقوفاً على موضع النصّ (١) والإجماع ، واستصحاباً للزوجيّة ، ولأنّ المصادر إنّما تُستعمل في غير موضوعها (٢) مجازاً وإن كان في اسم الفاعل شهيراً ، وهو غير كافٍ في استعمالها في مثل الطلاق.

__________________

(١) اُنظر الوسائل ١٥ : ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ، الباب ١٦ من أبواب مقدّمات الطلاق.

(٢) في (ع) : موضعها.

۵۹۰۱