سبعة أيّام ، فإن شئنا غيّرنا ، وإلّا تركنا) (١).

﴿ وأصدق الأسماء ما عُبد للّٰه * أي اشتمل على عبوديّته تعالى ، كعبد اللّٰه وعبد الرحمن والرحيم ، وغيره من أسمائه تعالى : ﴿ وأفضلها أي الأسماء مطلقاً ﴿ اسم محمّد وعليّ ، وأسماء الأنبياء ، والأئمّة عليهم‌السلام ﴾ قال الباقر عليه‌السلام : «أصدق الأسماء ما سُمّي بالعبوديّة وأفضلها أسماء الأنبياء» (٢) وعن الصادق عليه‌السلام أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : «من وُلد له أربعة أولاد ولم يُسمّ أحدَهم باسمي فقد جفاني» (٣) وعنه عليه‌السلام : «ليس في الأرض دار فيها اسم محمّد إلّاوهي تقدّس كلّ يوم» (٤) وعن الحسين عليه الصلاة والسلام في حديث طويل : «لو وُلد لي مئة لأحببت أن لا اُسمّي أحداً منهم إلّاعليّاً» (٥) وقال الرضا عليه‌السلام : «لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو أحمد ، أو عليّ أو الحسن أو الحسين أو جعفر ، أو طالب أو عبد اللّٰه ، أو فاطمة من النساء» (٦).

﴿ وتكنيتُه بأبي فلان إن كان ذكراً ، واُمّ فلان إن كان اُنثى. قال الباقر عليه‌السلام : «إنّا لنُكنّي أولادنا في صِغَرهم مخافةَ النبز أن يلحق بهم» (٧).

﴿ ويجوز اللقب وهو ما أشعر من الإعلام بمدح أو ذمّ ، والمراد هنا الأوّل خاصّة.

__________________

(١) الوسائل ١٥ : ١٢٥ ـ ١٢٦ ، الباب ٢٤ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث الأوّل.

(*) في (ق) ونسخة (ش) من الشرح : عُبِد اللّٰه.

(٢) الوسائل ١٥ : ١٢٤ ، الباب ٢٣ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث الأوّل.

(٣) و (٤) الوسائل ١٥ : ١٢٦ ، الباب ٢٤ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ٢ ، ٤.

(٥) الوسائل ١٥ : ١٢٨ ، الباب ٢٥ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث الأوّل.

(٦) المصدر السابق : ١٢٩ ، الباب ٢٦ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث الأوّل.

(٧) الوسائل ١٥ : ١٢٩ ، الباب ٢٧ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث الأوّل.

۵۹۰۱