الرابع عشر : لصلاة الاستسقاء (١) بل له مطلقا.

الخامس عشر : للتوبة من الكفر الأصلي أو الارتدادي ، بل من الفسق ، بل من الصغيرة أيضاً على وجهٍ.

السادس عشر : للتظلّم والاشتكاء إلى الله من ظلم ظالم ، ففي الحديث عن الصادق عليه‌السلام ما مضمونه : إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه ، فان المظلوم قد يصير ظالماً بالدعاء على من ظلمه ، لكن اغتسل وصل ركعتين تحت السماء ثم قل : « اللهمّ إن فلان بن فلان ظلمني ، وليس لي أحد أصول به عليه غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطر أجبته فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك ، فأسألك أن تصلِّي على محمد وآل محمد وأن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة » فسترى ما تحب.

السابع عشر : للأمن من الخوف من ظالم فيغتسل ويصلِّي ركعتين ويحسر عن ركبتيه ويجعلهما قريباً من مصلاه ويقول مائة مرة : « يا حيّ يا قيّوم يا حيّ لا إله إلاّ أنت برحمتك أستغيث فصل على محمد وآل محمد وأغثني الساعة الساعة » ثم يقول : « أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تلطف بي وأن تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكفيني مئونة فلان بن فلان بلا مئونة » وهذا دعاء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم أُحُد.

الثامن عشر : لدفع النازلة ، يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وعند الزوال من الأخير يغتسل.


(١) لموثقة سماعة (١) : « وغسل الاستسقاء واجب ».

__________________

(١) المتقدِّمة في الصفحة السابقة.

۴۴۸