من إطلاق «المطهِّر» استحبابُ عددٍ من الأحجار يطهِّر (١) ويمكن تأدّيه بدونه لحصول الغرض.
﴿ وتركُ استقبال ﴾ جِرْم ﴿ النيّرين ﴾ ـ الشمس والقمر ـ بالفرج ، أمّا جهتهما فلا بأس ﴿ و ﴾ تركُ استقبال ﴿ الريح ﴾ واستدبارها بالبول والغائط لإطلاق الخبر (٢) ومن ثَمّ أطلق المصنّف ، وإن قيّد في غيره ب «البول» (٣).
﴿ وتغطيةُ الرأس ﴾ إن كان مكشوفاً؛ حذراً من وصول الرائحة الخبيثة إلى دِماغه ، وروي : التقنّع معها (٤).
﴿ والدخول ب ﴾ الرجل ﴿ اليسرى ﴾ إن كان ببناءٍ ، وإلّا جعلها آخر ما يقدّمه. ﴿ والخروج ب ﴾ الرجل ﴿ اليمنى ﴾ كما وصفناه ، عكس المسجد.
﴿ والدعاء في أحواله ﴾ التي ورد استحباب الدعاء فيها ـ وهي : عند الدخول ، وعند الفعل ، ورؤية الماء ، والاستنجاء ، وعند مسح بطنه إذا قام من موضعه ، وعند الخروج ـ بالمأثور (٥).
﴿ والاعتماد على ﴾ الرجل ﴿ اليسرى ﴾ وفتح اليمنى.
﴿ والاستبراء ﴾ وهو : طلب براءة المحلّ من البول بالاجتهاد ، الذي هو :
____________________
(١) في (ر) : مطهِّر.
(٢) في روض الجنان (١ : ٨٤) : «لا تستقبل الريح ولا تستدبرها» شاملة لهما ، راجع الوسائل ١ : ٢١٣ ، الباب ٢ من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث ٦.
(٣) كما في البيان : ٤٢ ، والنفليّة : ٩١ ، لكن أطلقه في الذكرى ١ : ١٦٤ ، والدروس ١ : ٨٩ ، كما هنا.
(٤) اُنظر الوسائل ١ : ٢١٤ ، الباب ٣ من أبواب الطهارة ، الحديث ٢ و ٣.
(٥) أورده في روض الجنان ١ : ٨٢.