الجيم ، ولا يكره الطيب ، بل روي استحبابه للصائم (١) وأ نّه تحفته (٢).

﴿ والاحتقان بالجامد في المشهور. وقيل : يحرم ويجب به القضاء (٣).

﴿ وجلوس المرأة والخنثى في الماء وقيل : يجب القضاء عليهما به (٤) ، وهو نادر ﴿ والظاهر أنّ الخَصِيّ الممسوح كذلك لمساواته لهما في قرب المنفذ إلى الجوف.

﴿ وبلّ الثوب على الجسد دون بلّ الجسد بالماء وجلوس الرجل فيه وإن كان أقوى تبريداً.

﴿ والهَذَر وهو : الكلام بغير فائدة دينيّة ، وكذا استماعه ، بل ينبغي أن يَصُمّ سمعَه وبصرَه وجوارحَه بصومه إلّا بطاعة اللّٰه تعالى : من تِلاوة القرآن أو ذكر أو دعاء.

﴿ العاشرة :

﴿ يستحبّ من الصوم على الخصوص ﴿ أوّل خميسٍ من الشهر ، وآخر خميسٍ منه ، وأوّل أربعاء من العشر الأوسط فالمواظبة عليها تعدل صوم الدهر وتُذهب بوَحَر الصدر (٥) وهو : وسوسته. ويختصّ باستحباب قضائها لمن فاتته ،

____________________

(١) الوسائل ٧ : ٦٤ ، الباب ٣٢ من أبواب ما يمسك عنه الصائم.

(٢) المصدر السابق ، الحديث ٣.

(٣) قاله العلّامة ، اُنظر المختلف ٣ : ٤١٣.

(٤) قاله أبو الصلاح وسلّار ، الكافي في الفقه : ١٨٣ والمراسم : ٩٦ ، وأوجب ابنا زهرة والبرّاج القضاء والكفّارة فيه ، الغنية : ١٣٨ والمهذّب ١ : ١٩٢ ، لكنّهم لم ينصّوا جميعاً على حكم الخنثى.

(٥) راجع الوسائل ٧ : ٣٠٣ ، الباب ٧ من أبواب الصوم المندوب.

۵۹۲۱