بشرة ﴿ الخدّ به ﴾ أيضاً.
﴿ والدعاء وعدّ ذنوبه عنده ﴾ مفصَّلة ، فليس من مؤمنٍ يُقرّ لربّه بذنوبه فيه إلّا غفرها له إن شاء اللّٰه تعالى ، رواه معاوية بن عمّار عن الصادق عليهالسلام (١).
ومتى استلم حفظ موضعه بأن يثبت رجليه فيه ولا يتقدّم بهما حالتَه ، حذراً من الزيادة في الطواف أو النقصان.
﴿ والتداني من البيت ﴾ وإن قلّت الخُطى ، فجاز اشتمال القليلة على مزيّة وثواب زائد على (٢) الكثيرة وإن كان قد ورد «في كلّ خُطوةٍ من الطواف سبعون ألف حسنة» (٣) ويمكن الجمع بين تكثيرها والتداني ، بتكثير الطواف.
﴿ ويكره الكلام في أثنائه بغير الذكر والقرآن ﴾ والدعاء والصلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآله. وما ذكرناه يمكن دخوله في «الذكر».
﴿ مسائل ﴾
الاُولى :
﴿ كلّ طواف ﴾ واجبٍ ﴿ ركنٌ ﴾ يبطل النسك بتركه عمداً كغيره من الأركان ﴿ إلّاطواف النساء ﴾ والجاهل عامد. ولا يبطل بتركه نسياناً ، لكن يجب تداركه ﴿ فيعود ﴾ إليه ﴿ وجوباً مع المكنة ﴾ ولو من بلده ﴿ ومع
____________________
(١) الوسائل ٩ : ٤٢٤ ، الباب ٢٦ من أبواب الطواف ، الحديث ٥.
(٢) في غير (ف) : عن.
(٣) الوسائل ٩ : ٣٩٥ ، الباب ٥ من أبواب الطواف.