﴿ الفصل الثالث ﴾
﴿ في المستحقّ ﴾
اللام للجنس أو الاستغراق؛ فإنّ المستحقّين لها ثمانية أصناف ﴿ وهم * الفقراء والمساكين ، ويشملهما من لا يملك مؤونة سنة (١) ﴾ قوّة وفعلاً (٢) له ولعياله الواجبي النفقة بحسب حاله في الشرف وما دونه.
واختلف في [أنّ] (٣) أيّهما أسوأ حالاً (٤) مع اشتراكهما فيما ذكر ، ولا ثمرة مهمّة في تحقيق ذلك؛ للإ جماع على إرادة كلٍّ منهما من الآخر حيث يُفرد ، وعلى
____________________
(*) في (ق) : هو.
(١) في (ع) و (ف) : سنته.
(٢) في (ر) : فعلاً أو قوّةً.
(٣) أثبتناه من (ر).
(٤) فقال الشيخ في الجمل والمبسوط والخلاف : إنّ الفقير أسوأ ، واختاره ابن البرّاج وابن حمزة وابن ادريس. وقال في النهاية : إنّ المسكين أسوأ ، وهو اختيار المفيد وسلّار ، اُنظر الجمل والعقود (الرسائل العشر) : ٢٠٦ ، والمبسوط ١ : ٢٤٦ ، والخلاف ٤ : ٢٢٩ ، المسألة ١٠. والمهذّب ١ : ١٦٩ ، والوسيلة : ١٢٨ ، والسرائر ١ : ٤٥٦ ، والنهاية : ١٨٤ ، والمقنعة : ٢٤١ ، والمراسم : ١٣٢.