﴿ القول في السعي والتقصير

﴿ ومقدّماته كلّها مسنونة :

﴿ استلام الحجر عند إرادة الخروج إليه.

﴿ والشرب من زمزم ، وصبّ الماء منه عليه من الدلو المقابل للحَجَر ، وإلّا فمن غيره. والأفضل استقاؤه بنفسه. ويقول عند الشرب والصبّ : «اللهم اجعله علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً ، وشفاءً من كلّ داء وسُقم» (١).

﴿ والطهارة من الحدث على أصحّ القولين ـ وقيل يشترط ـ ومن الخبث أيضاً.

﴿ والخروج من باب الصفا وهو الآن داخل في المسجد كباب بني شيبة ، إلّا أنّه معلَّم باُسطوانتين ، فليخرج من بينهما. وفي الدروس : الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما (٢) أيضاً.

﴿ والوقوف على الصفا * بعد الصعود إليه حتّى يرى البيت من بابه ﴿ مستقبلَ الكعبة .

﴿ والدعاء والذكر قبل الشروع بقدر قراءة البقرة مترسّلاً للتأسّي (٣) وليكن الذكر مئة تكبيرة وتسبيحة وتحميدة وتهليلة ، ثم الصلاة على النبيّ وآله صلى‌الله‌عليه‌وآله مئة.

____________________

(١) دعاء مأثور ، أورده في الوسائل ٩ : ٥١٥ ، الباب ٢ من أبواب السعي ، الحديث ٢.

(٢) الدروس ١ : ٤٠٩.

(*) هذه الفقرة لم ترد في (ق).

(٣) الوسائل ٩ : ٥١٧ ، الباب ٤ من أبواب السعي ، الحديث الأوّل.

۵۹۲۱