لا تسبيحَ عَقِبَها (١) ، وكيفيّتها أن ﴿ يكبّر أربعاً وثلاثين ﴾ مرّة ﴿ ويحمّد ثلاثاً وثلاثين ، ويسبّح ثلاثاً وثلاثين ﴾ (٢).
﴿ ثمّ الدعاء ﴾ بعدَها بالمنقول (٣) ثمّ ﴿ بما سَنَح ﴾.
﴿ ثمّ سجدتا الشكر ، ويعفِّر بينهما ﴾ جبينيه وخدّيه الأيمن منهما ثمّ الأيسر ، مفترشاً ذراعيه وصدره وبطنه ، واضعاً جبهته مكانها حالَ الصلاة ، قائلاً فيهما : «الحمد للّٰه شكراً شكراً» مئة مرّة ، وفي كلّ عاشرة «شكراً للمجيب» (٤) ودونَه «شكراً» مئة (٥) وأقلّه «شكراً» ثلاثاً (٦) ﴿ ويدعو ﴾ فيهما وبعدهما ﴿ بالمرسوم ﴾ (٧).
____________________
(١) قال الفاضل الإصفهاني : هذه زيادة من الشارح لدفع إيهام العموم ، أفضليّته من ألف ركعة معقَّبة بالتسبيح ... المناهج السويّة : ١٤٥.
(٢) الوسائل ٤ : ١٠٢٤ ، الباب ١٠ من أبواب التعقيب ، الحديث الأوّل.
(٣) قال الفاضل الإصفهاني قدسسره : لتعقيب الصلاة ، لا بخصوصيّة البعديّة للتسبيح. المناهج السويّة : ١٤٥.
(٤) الوسائل ٤ : ١٠٧٩ ، الباب ٦ من أبواب سجدتي الشكر ، الحديث ٤.
(٥) نفس المصدر ، الحديث ٢.
(٦) الوسائل ٤ : ١٠٧٠ ، الباب الأوّل من أبواب سجدتي الشكر ، الحديث ٢.
(٧) راجع الوسائل ٤ : ١٠٧٧ ، الباب ٥ و ٦ من أبواب سجدتي الشكر.