الثالث : الترتيل أي التأنّي في القراءة وتبيين الحروف على وجه يتمكن السامع من عدّها.

الرابع : تحسين الصوت بلا غناء.

الخامس : الوقف على فواصل الآيات.

السادس : ملاحظة معاني ما يقرأ والاتعاظ بها.

السابع : أن يسأل الله عند آية النعمة أو النقمة ما يناسب كلا منها.

الثامن : السكتة بين الحمد والسورة ، وكذا بعد الفراغ منها بينها وبين القنوت أو تكبير الركوع.

التاسع : أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد : كذلك الله ربي مرّة ، أو مرّتين أو ثلاث ، أو كذلك الله ربنا ، وأن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان مأموماً : الحمد لله رب العالمين ، بل وكذا بعد فراغ نفسه إن كان منفرداً.

العاشر : قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات كقراءة عمّ يتساءلون ، وهل أتى ، وهل أتاك ، ولا اقسم ، وأشباهها في صلاة الصبح وقراءة سبّح اسم ، والشمس ونحوهما في الظهر والعشاء ، وقراءة إذا جاء نصر الله ، وألهيكم التكاثر في العصر والمغرب ، وقراءة سورة الجمعة في الركعة الأُولى ، والمنافقين في الثانية في الظهر والعصر من يوم الجمعة ، وكذا في صبح يوم الجمعة ، أو يقرأ فيها في الأُولى الجمعة ، والتوحيد في الثانية وكذا في العشاء في ليلة الجمعة يقرأ في الأُولى الجمعة ، وفي الثانية المنافقين وفي مغربها الجمعة في الأُولى ، والتوحيد في الثانية ، ويستحب في كل صلاة قراءة إنا أنزلناه في الأُولى والتوحيد في الثانية ، بل لو عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أُعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافاً إلى أجرهما ، بل ورد‌

۵۲۴