[١٥٣٧] مسألة ٤٥ : إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختياراً أو اضطراراً بحيث خرجت عن الصدق بطلت ومع العمد أبطلت (*).
[١٥٣٨] مسألة ٤٦ : إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نَفَسه فحصل الوقف بالحركة ، فالأحوط إعادتها ، وإن لم يكن الفصل كثيراً اكتفى بها.
[١٥٣٩] مسألة ٤٧ : إذا انقطع نَفَسه في مثل ( الصراط المستقيم ) بعد الوصل بالألف واللاّم وحذف الألف ، هل يجب إعادة الألف واللاّم بأن يقول : المستقيم أو يكفي قوله مستقيم؟ الأحوط الأوّل ، وأحوط منه إعادة الصراط أيضاً ، وكذا إذا صار مدخول الألف واللاّم غلطاً ، كأن صار مستقيم غلطاً فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف واللام أيضاً بأن يقول : المستقيم ولا يكتفي بقوله : مستقيم ، وكذا إذا لم يصح المضاف إليه فالأحوط إعادة المضاف ، فاذا لم يصح لفظ المغضوب فالأحوط أن يعيد لفظ غير أيضاً (١).
الكلمة بذلك عن كونها تلك الكلمة كان من الإخلال بالكلمة الذي تقدّم حكمه من بطلان الصلاة أو القراءة في صورتي العمد والسهو ، وإلاّ فلا ضير فيه كما نبّه قدسسره عليه في المسألة الآتية.
ومن جميع ما تلوناه عليك يظهر الحال في جملة من الفروع الآتية فلا حاجة إلى التعرض لها.
(١) قد عرفت اعتبار الموالاة بين الآيات والكلمات والحروف وأنّها في الأخيرة أضيق ممّا قبلها ، وهي أيضاً أضيق من سابقتها ، فتختلف دائرتها سعة وضيقاً
__________________
(*) هذا إذا كان من الأوّل قاصداً لذلك.