أمّا الأرض المختصّة به فما فيها من معدنٍ تابعٌ لها؛ لأنّه من جملتها. وأطلق جماعةٌ كون المعادن للناس من غير تفصيل (١) والتفصيل حسن.
هذا كلّه في غير المعادن المملوكة تبعاً للأرض أو بالإحياء؛ فإنّها مختصّةٌ بمالكها.
____________________
(١) كالمصنّف هنا وفي الدروس ١ : ٢٦٤ ، والشيخ في المبسوط ٣ : ٢٧٤ ، وابن إدريس في السرائر ٢ : ٣٨٣ ، والعلّامة في التحرير ٤ : ٤٩١ ـ ٤٩٢ ، والقواعد ٢ : ٢٧١ ـ ٢٧٢.