﴿ وتضعُ يديها فوق رُكبتيها راكعةً ﴾ ظاهره أنّها تنحني قدر انحناء الرجل وتخالفه في الوضع. وظاهر الرواية أنّه يجزئها من الانحناء أن تبلغ كفّاها ما فوق (١) رُكبتيها؛ لأنّه علّله فيها بقوله : «لئلّا تطأطأ كثيراً فترتفع عجيزتُها» (٢) وذلك لا يختلف باختلاف وضعهما ، بل باختلاف الانحناء.
﴿ وتجلس ﴾ حال تشهّدها وغيره ﴿ على ألييها ﴾ بالياءين من دون تاءٍ بينهما على غير قياس ، تثنية «ألية» بفتح الهمزة فيهما والتاء في الواحدة.
﴿ وتبدأ بالقعود ﴾ على تلك الحالة ﴿ قبلَ السجود ﴾ ثمّ تسجد.
﴿ فإذا تشهّدت ضمّت فخذيها ورفعت رُكبتيها من الأرض ، فإذا نهضت انسلّت ﴾ انسلالاً معتمدة على جنبيها بيديها من غير أن ترفع عجيزَتها.
ويتخيّر الخنثى بين هيئة (٣) الرجل والمرأة.
____________________
(١) في (ر) : فوق.
(٢) الوسائل ٤ : ٩٤١ ، الباب ١٨ من أبواب الركوع ، الحديث ٢.
(٣) في (ر) : هيئتي.