مبتدئاً به عند ابتداء الرفع وبالوضع عند انتهائه على أصحّ الأقوال (١).
﴿ والتوجّهُ بستّ تكبيراتٍ ﴾ أوّل الصلاة قبل تكبيرة الإحرام ـ وهو الأفضل ـ أو بعدها أو بالتفريق في كلّ صلاةٍ فرضٍ أو (٢) نفلٍ على الأقوى ، سرّاً مطلقاً ﴿ يُكبِّر ثلاثاً ﴾ منها ﴿ ويدعو ﴾ بقوله : «اللّهمّ أنت الملك الحقّ لا إله إلّا أنت ...» (٣) ﴿ واثنتين ويدعو ﴾ بقوله : «لبّيك وسعديك ...» (٤) ﴿ وواحدةً ويدعو ﴾ بقوله : «يا محسنُ قد أتاك المسيءُ ...» (٥) ورُوي أنّه يجعل هذا الدعاء قبل التكبيرات (٦) ، فلا (٧) يدعو بعد السادسة ، وعليه المصنّف في الذكرى (٨) ـ مع نقله ما هنا ـ والدروس والنفليّة (٩) وفي البيان كما هنا (١٠) والكلّ حسنٌ. ورُوي جعلُها ولاءً من غير دعاءٍ بينها (١١) والاقتصار على خمس (١٢) وثلاث (١٣).
____________________
(١) وهنا قولان آخران : الأوّل أن يكون كماله بعد قرار اليدين مرفوعتين ، والآخر أن يبتدئ به عند الابتداء بالإرسال ، المناهج السويّة : ١٣٥.
(٢) في (ش) و (ر) : و.
(٣) الوسائل ٤ : ٧٢٣ ، الباب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام ، الحديث الأوّل.
(٤) الوسائل ٤ : ٧٢٣ ، الباب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام ، الحديث الأوّل.
(٥) المستدرك ٤ : ١٤٣ ، الباب ٦ من أبواب تكبيرة الإحرام ، الحديث ٦.
(٦) رواه السيّد ابن طاووس قدسسره في فلاح السائل : ١٥٥.
(٧) في (ش) و (ر) : ولا.
(٨) لعلّه استفاد ذلك من قوله : «وقد ورد الدعاء عقيب السادسة بقوله : يا محسن ...» ، راجع الذكرى ٣ : ٢٦٢.
(٩) الدروس ١ : ١٦٧ ، النفليّة : ١١١.
(١٠) البيان : ١٥٦.
(١١) الوسائل ٤ : ٧٢١ ، الباب ٧ من أبواب تكبيرة الإحرام ، الحديث ٢.
(١٢) المصدر السابق : الحديث ٣ و ٩.
(١٣) المصدر السابق : الحديث ٣ و ٩.