مضمومتي الأصابع.

﴿ والتكبيرُ له قائماً قبلَ الهُويّ ﴿ رافعاً يديه إلى حِذاء شَحْمَتي اُذُنيه كغيره من التكبيرات.

﴿ وقولُ «سمع اللّٰه لمن حمده» و* «الحمد للّٰه ربّ العالمين» ... (١) ﴿ في حالة ﴿ رفعه منه مطمئنّاً. ومعنى «سمع» هنا : «استجاب» تضميناً ، ومن ثَمّ عدّاه ب‍ «اللام» ، كما عدّاه ب‍ «إلى» في قوله تعالى : (لاٰ يَسَّمَّعُونَ إِلَى اَلْمَلَإِ اَلْأَعْلىٰ) (٢) لمّا ضمّنه معنى «يُصغون» وإلّا فأصل السماع متعدٍّ بنفسه ، هو خبرٌ معناه الدعاء ، لا ثناء على الحامد.

﴿ ويُكره أن يركع ويداه تحت ثيابه بل تكونان بارزتين أو في كُمَّيه ، نسبه المصنِّف في الذكرى إلى الأصحاب (٣) ؛ لعدم وقوفه على نصٍّ فيه (٤).

﴿ ثمّ تجب سجدتان ** على الأعضاء السبعة : الجبهة والكفّين والركبتين وإ بهامي الرجلين. ويكفي من كلٍّ منها مسمّاه حتى الجبهة على

____________________

(*) لم يرد «و» في (س) ونسخة (ش) من الشرح.

(١) للدعاء تتمّة ، راجع الوسائل ٤ : ٩٤٠ ، الباب ١٧ من أبواب الركوع ، الحديث ٣.

(٢) الصافّات : ٨.

(٣) الذكرى ٣ : ٣٧٢.

(٤) قال الفاضل الإصفهاني قدس‌سره : وأمّا رواية عمّار عن أبي عبد اللّٰه عليه‌السلام «في الرجل يُدخِل يديه تحت ثوبه؟ قال : إن كان عليه ثوب آخر إزار أو سراويل فلا بأس ، وإن لم يكن فلا يجوز له ذلك ...» فليس نصّاً في كون الحكم حين الركوع. المناهج السويّة : ١١٧ وراجع الوسائل ٣ : ٣١٤ ، الباب ٤٠ من أبواب لباس المصلّي ، الحديث ٤.

(**) في (س) : ثم يجب أن يسجد سجدتين.

۵۹۲۱