[١٤٩٩] مسألة ٧ : سور العزائم أربع (١) : الم السجدة وحم السجدة ، والنجم ، واقرأ باسم.


والتهذيب (١) والاستبصار (٢) ، فلا يصح الاعتماد عليها ، والعمدة في مستند الحكم هو ما عرفت من قصور المقتضي.

ثم إنّ الحكم كذلك حتى في النوافل الواجبة لعارض من نذر ونحوه ، فيجوز فيها قراءة العزيمة لعين ما مرّ في المسألة السابقة من تبعية الوجوب الناشئ من قبل النذر لما التزم به الناذر ، وحيث إنّ المنذور هي النافلة المشروعة على ما هي عليه والمفروض جواز قراءة العزيمة فيها ، فمتعلق الوجوب هو الجامع كما مرّ.

(١) بلا خلاف ، بل إجماعاً ، ويدلُّ عليها وعلى تعيين الأربع بما في المتن صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌السلام « قال : إذا قرأت شيئاً من العزائم التي يسجد فيها فلا تكبّر قبل سجودك ولكن تكبّر حين ترفع رأسك. والعزائم أربعة : حم السجدة ، وتنزيل ، والنجم ، واقرأ باسم ربّك » (٣).

واستدل أيضاً : برواية داود بن سرحان « قال : إنّ العزائم أربع : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، والنجم ، وتنزيل السجدة ، وحم السجدة » (٤) لكن سندها لا يخلو عن خدش ، وإن عبّر عنها بالصحيحة في بعض الكلمات ، لأنّ الصدوق يرويها عن شيخه أحمد بن محمد بن يحيى (٥) ولم يوثق ، وقد مرّ غير مرّة أنّ‌

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٢٩٢ / ١١٧٤ ، الاستبصار ١ : ٣٢٠ / ١١٩١.

(٢) التهذيب ٢ : ٢٩٢ / ١١٧٤ ، الاستبصار ١ : ٣٢٠ / ١١٩١.

(٣) الوسائل ٦ : ٢٣٩ / أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ١.

(٤) الوسائل ٦ : ٢٤١ / أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ٧.

(٥) على ما في الطبعة الحديثة من الوسائل ، لكن الموجود في طبعه عين الدولة وكذا في

۵۲۴