لكن الأفضل أن يأتي بالثلاث ثم يقول : « اللهمّ أنت الملك الحق لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت » ثم يأتي باثنتين ويقول : « لبّيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، لا ملجأ منك إلاّ إليك ، سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت ، سبحانك ربّ البيت » ثم يأتي باثنتين ويقول : « ﴿ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ عالم الغيب والشهادة حنيفاً مسلماً ﴿ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، ﴿ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وأنا من المسلمين » ثم يشرع في الاستعاذة وسورة الحمد.

ويُستحب أيضاً أن يقول قبل التكبيرات : « اللهمّ إليك توجّهت ومرضاتك ابتغيت ، وبك آمنت وعليك توكلت ، صلّ على محمد وآل محمد وافتح قلبي لذكرك ، وثبّتني على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب ».

ويستحب أيضاً أن يقول بعد الإقامة قبل تكبيرة الإحرام : « اللهمّ ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، بلّغ محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله الدرجة والوسيلة والفضل والفضيلة ، بالله استفتح وبالله أستنجح وبمحمّد رسول الله صلّى الله عليه وعليهم أتوجه ، اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد واجعلني بهم عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ».


زرارة قال : « رأيت أبا جعفر عليه‌السلام أو قال سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاءً » (١) نعم ، ورد استحباب تفريق التكبيرات والدعاء خلالها وقبلها‌

__________________

(١) الوسائل ٦ : ٢١ / أبواب تكبيرة الإحرام ب ٧ ح ٢.

۵۲۴