الحمراء ﴾.
ويستحبّ أن يقرأ في اُولى الركعتين «الحمد» و «حم السجدة» وفي الثانية بعدد آيها وهي ثلاث أو أربع وخمسون.
﴿ و ﴾ الصلاة ﴿ في زواياها ﴾ الأربع (١) كلّ زاوية ركعتين ، تأسّياً بالنبي صلىاللهعليهوآله (٢) ﴿ واستلامها ﴾ أي الزوايا والدعاء والقيام بين الركن (٣) الغربي واليماني رافعاً يديه ملصقاً به (٤) ثم كذلك في الركن اليماني ، ثم الغربي ، ثم الركنين الآخرين ، ثم يعود إلى الرخامة الحمراء فيقف عليها ويرفع رأسه إلى السماء ويطيل الدعاء ويبالغ في الخشوع وحضور القلب.
﴿ والدعاء عند الحطيم ﴾ سُمّي به ، لإزدحام الناس عنده للدعاء واستلام الحجر فيحطم بعضهم بعضاً ، أو لانحطام الذنوب عنده ، فهو فعيل بمعنى فاعل ، أو لتوبة اللّٰه فيه على آدم فانحطمت ذنوبه ﴿ وهو أشرف البقاع ﴾ على وجه الأرض على ما ورد في الخبر عن زين العابدين وولده الباقر عليهماالسلام (٥) وهو
____________________
(١) في (ر) زيادة : في.
(٢) راجع الوسائل ٩ : ٣٧٣ ، الباب ٣٦ من أبواب مقدّمات الطواف ، الحديث ٢.
(٣) في (ر) : ركني.
(٤) الضمير راجع إلى «الحائط» ففي الحديث : «رأيت العبد الصالح عليهالسلام دخل الكعبة فصلّى ركعتين على الرخامة الحمراء ، ثمّ قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولصق به ودعا ...» الوسائل ٩ : ٣٧٤ ، الباب ٣٦ من أبواب مقدّمات الطواف ، الحديث ٤.
(٥) ما ظفرنا به في الروايات هو : «أفضل البقاع ما بين الركن والمقام» راجع الوسائل ١ : ٩٣ ، الباب ٢٩ من أبواب مقدّمة العبادات ، الحديث ١٢ ، وبحار الأنوار ٩٩ : ٢٣٠ ، باب الحطيم وفضله ، الحديث ٣.