﴿ وهي مبنيّةٌ أي مرتّبة ، أو ما هو أعمّ من الترتيب ﴿ على كتب بضمّ التاء وسكونها جمع «كِتاب» وهو فِعال من «الكَتْب» بالفتح ، وهو : الجمع ، سمّي به المكتوب المخصوص لجمعه المسائل المتكثّرة ، والكتاب أيضاً : مصدرٌ مزيدٌ مشتقٌّ من المجرّد ، لموافقته له في حروفه الأصليّة ومعناه.

____________________

وإنّ شِفائي عَبرةٌ مُهراقَةٌ

وهل عند رسمٍ دارسٍ مِن معوَّلِ؟

وقوله :

تُناغي غزالاً عند باب ابن عامر

وكَحِّلْ أماقَيك الحِسانَ بإثْمِد

واستدلّ الصفّار أيضاً بقوله : وقائلةٍ خولانُ فانكح فتاتَهم ، فإنّ تقديره عند سيبويه : هذه خولان. وأوضح من ذلك دلالة قوله تعالى : (إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ اَلْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَاِنْحَرْ) الكوثر : ١ و ٢. وناهيك بقوله تعالى : (وَقٰالُوا حَسْبُنَا اَللّٰهُ وَنِعْمَ اَلْوَكِيلُ) آل عمران : ١٧٣. وباب التأويل من الجانبين متّسع. (منه رحمه‌الله).

۵۹۲۱