والأولى أن يكون جامعاً للثناء على الله تعالى والصلاة على محمّد وآله وطلب المغفرة له وللمؤمنين والمؤمنات (١).

[١٦٧٢] مسألة ١ : يجوز قراءة القرآن في القنوت (٢) خصوصاً الآيات المشتملة على الدُّعاء (٣) كقوله تعالى ﴿رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ ونحو ذلك.

[١٦٧٣] مسألة ٢ : يجوز قراءة الأشعار المشتملة على الدُّعاء (٤) والمناجاة مثل قوله :


مؤيّداً ببعض النصوص الخاصّة.

(١) كما جاء ذلك في صحيح الحلبي عن أبي عبد الله عليه‌السلام «عن القنوت في الوتر هل فيه شي‌ء موقت يتبع ويقال؟ فقال : لا ، أثن على الله عزّ وجلّ ، وصلّ على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله واستغفر لذنبك العظيم ثمّ قال : كل ذنب عظيم» (١).

(٢) إذ بعد فرض عدم التوقيت كما عرفت فالقرآن خير ما يجري على اللِّسان وتشهد به رواية ابن سليمان المتقدِّمة (٢).

(٣) فإنّها قرآن ودعاء وقد تضمنتها جملة من القنوتات المرويّة عنهم عليهم‌السلام (٣).

(٤) فإنّها مصداق للدعاء فيشملها الإطلاق المتقدِّم.

__________________

(١) الوسائل ٦ : ٢٧٧ / أبواب القنوت ب ٩ ح ٢.

(٢) في ص ٣٨٢.

(٣) المستدرك ٤ : ٤٠١ / أبواب القنوت ب ٦ ، ح ٣ ، ب ١٦ ح ١.

۵۵۳