-١
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيِّدنا محمّد وآله الطاهرين الغرّ
الميامين.
- تتمة كتاب الصلاة
- فصل في الركوع
- و واجباته أمور
- مسائل
- مسألة ١: لا يجب وضع اليدين على الركبتين حال الركوع
- مسألة ٢: إذا لم يتمكن من الانحناء على الوجه المذكور
- مسألة ٣: إذا دار الأمر بين الركوع جالسا مع الانحناء في الجملة
- مسألة ٤: لو أتى بالركوع جالسا و رفع رأسه منه
- مسألة ٥: زيادة الركوع الجلوسي و الايمائي مبطلة
- مسألة ٦: إذا كان كالراكع خلقة أو لعارض فان تمكن من الانتصاب
- مسألة ٧: يعتبر في الانحناء أن يكون بقصد الركوع و لو إجمالا بالبقاء على نيته في أول الصلاة
- مسألة ٨: إذا نسي الركوع فهوى إلى السجود و تذكر قبل وضع جبهته على الأرض
- مسألة ٩: لو انحنى بقصد الركوع فنسي في الأثناء و هوى إلى السجود
- مسألة ١٠: ذكر بعض العلماء أنه يكفي في ركوع المرأة الانحناء
- مسألة ١١: يكفي في ذكر الركوع التسبيحة الكبرى مرة واحدة
- مسألة ١٢: إذا أتى بالذكر أزيد من مرة لا يجب عليه تعيين الواجب منه
- مسألة ١٣: يجوز في حال الضرورة و ضيق الوقت الاقتصار على الصغرى
- مسألة ١٤: لا يجوز الشروع في الذكر قبل الوصول إلى حد الركوع
- مسألة ١٥: لو لم يتمكن من الطمأنينة لمرض أو غيره سقطت
- مسألة ١٦: لو ترك الطمأنينة في الركوع أصلا بأن لم يبق في حده بل رفع رأسه
- مسألة ١٧: يجوز الجمع بين التسبيحة الكبرى و الصغرى
- مسألة ١٨: إذا شرع في التسبيح بقصد الصغرى يجوز له أن يعدل في الأثناء إلى الكبرى
- مسألة ١٩: يشترط في ذكر الركوع العربية و الموالاة
- مسألة ٢٠: يجوز في لفظة «ربي العظيم» أن يقرأ بإشباع كسر
- مسألة ٢١: إذا تحرك في حال الذكر الواجب بسبب قهري بحيث خرج عن الاستقرار
- مسألة ٢٢: لا بأس بالحركة اليسيرة التي لا تنافي صدق الاستقرار
- مسألة ٢٣: إذا وصل في الانحناء إلى أول حد الركوع فاستقر و أتى بالذكر
- مسألة ٢٤: إذا شك في لفظ «العظيم» مثلا أنه بالضاد أو بالظاء
- مسألة ٢٥: يشترط في الركوع الجلوسي أن ينحني بحيث يساوي وجهه ركبتيه
- مسألة ٢٦: مستحبات الركوع أمور
- مسألة ٢٧: يكره في الركوع أمور
- مسألة ٢٨: لا فرق بين الفريضة و النافلة في واجبات الركوع و مستحباته و مكروهاته
- فصل في السجود
- و واجباته أمور
- أحدها: وضع المساجد السبعة على الأرض
- الثاني: الذكر
- الثالث: الطمأنينة فيه بمقدار الذكر الواجب
- الرابع: رفع الرأس منه
- الخامس: الجلوس بعده مطمئنا ثم الانحناء للسجدة الثانية
- السادس: كون المساجد السبعة في محالها إلى تمام الذكر
- السابع: مساواة موضع الجبهة للموقف
- الثامن: وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه من الأرض
- التاسع: طهارة محل وضع الجبهة
- العاشر: المحافظة على العربية و الترتيب و الموالاة في الذكر
- مسائل
- مسألة ١: الجبهة ما بين قصاص شعر الرأس و طرف الأنف الأعلى
- مسألة ٢: يشترط مباشرة الجبهة لما يصح السجود عليه
- مسألة ٣: يشترط في الكفين وضع باطنهما مع الاختيار
- مسألة ٤: لا يجب استيعاب باطن الكفين أو ظاهرهما بل يكفي المسمى و لو بالأصابع
- مسألة ٥: في الركبتين أيضا يجزئ وضع المسمى منهما
- مسألة ٦: الأحوط في الإبهامين وضع الطرف من كل منهما دون الظاهر
- مسألة ٧: الأحوط الاعتماد على الأعضاء السبعة بمعنى إلقاء ثقل البدن عليها
- مسألة ٨: الأحوط كون السجود على الهيئة المعهودة
- مسألة ٩: لو وضع جبهته على موضع مرتفع أزيد من المقدار المغتفر
- مسألة ١٠: لو وضع جبهته على ما لا يصح السجود عليه يجب عليه الجر
- مسألة ١١: من كان بجبهته دمل أو غيره، فان لم يستوعبها و أمكن سجوده
- مسألة ١٢: إذا عجز عن الانحناء للسجود انحنى بالقدر الممكن
- مسألة ١٣: إذا حرك إبهامه في حال الذكر عمدا أعاد الصلاة
- مسألة ١٤: إذا ارتفعت الجبهة قهرا من الأرض قبل الإتيان بالذكر
- مسألة ١٥: لا بأس بالسجود على غير الأرض و نحوها مثل الفراش في حال التقية
- مسألة ١٦: إذا نسي السجدتين أو إحداهما و تذكر قبل الدخول في الركوع
- مسألة ١٧: لا تجوز الصلاة على ما لا تستقر المساجد عليه
- مسألة ١٨: إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التام للسجدة بين وضع اليدين على الأرض
- فصل في مستحبات السجود
- فصل في سائر أقسام السجود
- مسألة ١: يجب السجود للسهو كما سيأتي مفصلا في أحكام الخلل
- مسألة ٢: يجب السجود على من قرأ إحدى آياته الأربع في السور الأربع
- مسألة ٣: يختص الوجوب و الاستحباب بالقارئ و المستمع و السامع للآيات
- مسألة ٤: السبب مجموع الآية فلا يجب بقراءة بعضها و لو لفظ السجدة منها
- مسألة ٥: وجوب السجدة فوري فلا يجوز التأخير
- مسألة ٦: لو قرأ بعض الآية و سمع بعضها الآخر فالأحوط الإتيان بالسجدة
- مسألة ٧: إذا قرأها غلطا أو سمعها ممن قرأها غلطا
- مسألة ٨: يتكرر السجود مع تكرر القراءة أو السماع أو الاختلاف
- مسألة ٩: لا فرق في وجوبها بين السماع من المكلف أو غيره
- مسألة ١٠: لو سمعها في أثناء الصلاة أو قرأها
- مسألة ١١: إذا سمعها أو قرأها في حال السجود يجب رفع الرأس منه
- مسألة ١٢: الظاهر عدم وجوب نيته حال الجلوس أو القيام ليكون الهوي إليه بنيته
- مسألة ١٣: الظاهر أنه يعتبر في وجوب السجدة كون القراءة بقصد القرآنية
- مسألة ١٤: يعتبر في السماع تمييز الحروف و الكلمات
- مسألة ١٥: لا يجب السجود لقراءة ترجمتها أو سماعها
- مسألة ١٦: يعتبر في هذا السجود بعد تحقق مسماه
- مسألة ١٧: ليس في هذا السجود تشهد و لا تسليم
- مسألة ١٨: يكفي فيه مجرد السجود، فلا يجب فيه الذكر
- مسألة ١٩: إذا سمع القراءة مكررا و شك بين الأقل و الأكثر
- مسألة ٢٠: في صورة وجوب التكرار يكفي في صدق التعدد رفع الجبهة
- مسألة ٢١: يستحب السجود للشكر لتجدد نعمة أو دفع نقمة أو تذكرهما مما كان سابقا
- مسألة ٢٢: إذا وجد سبب سجود الشكر و كان له مانع من السجود على الأرض فليوم برأسه و يضع خده على كفه
- مسألة ٢٣: يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم لله تعالى
- مسألة ٢٤: يحرم السجود لغير الله تعالى فإنه غاية الخضوع
- و واجباته أمور
- فصل في التشهد
- فصل في التسليم
- مسألة ١: لو أحدث أو أتى ببعض المنافيات الأخر قبل السلام بطلت الصلاة
- مسألة ٢: لا يشترط فيه نية الخروج عن الصلاة
- مسألة ٣: يجب تعلم السلام على نحو ما مر في التشهد
- مسألة ٤: يستحب التورك في الجلوس حاله على نحو ما مر و وضع اليدين على الفخذين
- مسألة ٥: الأحوط أن لا يقصد بالتسليم التحية حقيقة
- مسألة ٦: يستحب للمنفرد و الإمام الإيماء بالتسليم الأخير إلى يمينه بمؤخر عينه
- مسألة ٧: قد مر سابقا في الأوقات أنه إذا شرع في الصلاة قبل الوقت
- فصل في الترتيب
- فصل في الموالاة
- فصل في القنوت
- مسألة ١: يجوز قراءة القرآن في القنوت خصوصا الآيات المشتملة على الدعاء
- مسألة ٢: يجوز قراءة الأشعار المشتملة على الدعاء
- مسألة ٣: يجوز الدعاء فيه بالفارسية و نحوها من اللغات غير العربية
- مسألة ٤: الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة عن الأئمة (صلوات الله عليهم)
- مسألة ٥: الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد و آله
- مسألة ٧: يجوز في القنوت الدعاء الملحون
- مسألة ٨: يجوز في القنوت الدعاء على العدو بغير ظلم و تسميته
- مسألة ٩: لا يجوز الدعاء لطلب الحرام
- مسألة ١٠: يستحب إطالة القنوت خصوصا في صلاة الوتر
- مسألة ١١: يستحب التكبير قبل القنوت، و رفع اليدين حال التكبير
- مسألة ١٢: يستحب الجهر بالقنوت سواء كانت الصلاة جهرية أو إخفاتية
- مسألة ١٣: إذا نذر القنوت في كل صلاة أو صلاة خاصة وجب
- مسألة ١٤: لو نسي القنوت فان تذكر قبل الوصول إلى حد الركوع قام و أتى به
- مسألة ١٥: الأقوى اشتراط القيام في القنوت مع التمكن منه إلا إذا كانت الصلاة من جلوس
- مسألة ١٦: صلاة المرأة كالرجل في الواجبات و المستحبات إلا في أمور
- مسألة ١٧: صلاة الصبي كالرجل، و الصبية كالمرأة
- مسألة ١٨: قد مر في المسائل المتقدمة متفرقة حكم النظر و اليدين حال الصلاة
- فصل في التعقيب
- فصل في الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله)
- مسألة ١: إذا ذكر اسمه (صلى الله عليه و آله) مكررا يستحب تكرارها
- مسألة ٢: إذا كان في أثناء التشهد فسمع اسمه
- مسألة ٣: الأحوط عدم الفصل الطويل بين ذكره و الصلاة عليه
- مسألة ٤: لا يعتبر كيفية خاصة في الصلاة
- مسألة ٥: إذا كتب اسمه (صلى الله عليه و آله) يستحب أن يكتب الصلاة عليه
- مسألة ٦: إذا تذكره بقلبه فالأولى أن يصلي عليه لاحتمال شمول قوله (عليه السلام): «كلما ذكرته...»
- مسألة ٧: يستحب عند ذكر سائر الأنبياء و الأئمة أيضا ذلك. نعم
- فصل في مبطلات الصلاة
- أحدها: فقد بعض الشرائط في أثناء الصلاة
- الثاني: الحدث الأكبر أو الأصغر
- الثالث: التكفير
- الخامس: تعمد الكلام بحرفين
- مسألة ١: لو تكلم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة الأول
- مسألة ٢: إذا تكلم بحرفين من غير تركيب
- مسألة ٣: إذا تكلم بحرف واحد غير مفهم للمعنى لكن وصله بإحدى كلمات القراءة أو الأذكار
- مسألة ٤: لا تبطل بمد حرف المد و اللين
- مسألة ٥: الظاهر عدم البطلان بحروف المعاني
- مسألة ٦: لا تبطل بصوت التنحنح
- مسألة ٧: إذا قال: آه من ذنوبي
- مسألة ٨: لا فرق في البطلان بالتكلم بين أن يكون هناك مخاطب أم لا
- مسألة ٩: لا بأس بالذكر و الدعاء في جميع أحوال الصلاة بغير المحرم
- مسألة ١٠: لا بأس بالذكر و الدعاء بغير العربي أيضا
- مسألة ١١: يعتبر في القرآن قصد القرآنية
- مسألة ١٢: إذا أتى بالذكر بقصد تنبيه الغير و الدلالة على أمر من الأمور
- مسألة ١٣: لا بأس بالدعاء مع مخاطبة الغير
- مسألة ١٤: لا بأس بتكرار الذكر أو القراءة عمدا
- مسألة ١٥: لا يجوز ابتداء السلام للمصلي
- مسألة ١٦: يجوز رد سلام التحية في أثناء الصلاة
- مسألة ١٧: يجب أن يكون الرد في أثناء الصلاة بمثل ما سلم
- مسألة ١٨: لو قال المسلم: عليكم السلام، فالأحوط في الجواب أن يقول: سلام عليكم بقصد القرآنية
- مسألة ١٩: لو سلم بالملحون وجب الجواب صحيحا
- مسألة ٢٠: لو كان المسلم صبيا مميزا أو نحوه أو امرأة أجنبية أو رجلا أجنبيا على امرأة تصلي
- مسألة ٢١: لو سلم على جماعة منهم المصلي فرد الجواب غيره لم يجز له الرد
- مسألة ٢٢: إذا قال: سلام بدون عليكم، وجب الجواب في الصلاة
- مسألة ٢٣: إذا سلم مرات عديدة يكفي في الجواب مرة
- مسألة ٢٤: إذا كان المصلي بين جماعة فسلم واحد عليهم و شك المصلي في أن المسلم قصده أيضا أم لا
- مسألة ٢٥: يجب جواب السلام فورا
- مسألة ٢٦: يجب إسماع الرد سواء كان في الصلاة أو لا
- مسألة ٢٧: لو كانت التحية بغير لفظ السلام كقوله: صبحك الله بالخير
- مسألة ٢٨: لو شك المصلي في أن المسلم سلم بأي صيغة فالأحوط أن يرد
- مسألة ٢٩: يكره السلام على المصلي
- مسألة ٣٠: رد السلام واجب كفائي
- مسألة ٣١: يجوز سلام الأجنبي على الأجنبية و بالعكس على الأقوى
- مسألة ٣٢: مقتضى بعض الأخبار عدم جواز الابتداء بالسلام على الكافر إلا لضرورة
- مسألة ٣٣: المستفاد من بعض الأخبار أنه يستحب أن يسلم الراكب على الماشي
- مسألة ٣٤: إذا سلم سخرية أو مزاحا فالظاهر عدم وجوب رده
- مسألة ٣٥: إذا سلم على أحد شخصين و لم يعلم أنه أيهما أراد
- مسألة ٣٦: إذا تقارن سلام شخصين كل على الآخر وجب على كل منهما الجواب
- مسألة ٣٧: يجب جواب سلام قارئ التعزية و الواعظ و نحوهما من أهل المنبر
- مسألة ٣٨: يستحب الرد بالأحسن في غير حال الصلاة
- مسألة ٣٩: يستحب للعاطس و لمن سمع عطسة الغير
- السادس: تعمد القهقهة
- مسألة ٤٠: لو شك بعد السلام في أنه هل أحدث في أثناء الصلاة أم لا
- مسألة ٤١: لو علم بأنه نام اختيارا و شك في أنه هل أتم الصلاة ثم نام أو نام في أثنائها بنى على أنه أتم ثم نام
- مسألة ٤٢: إذا كان في أثناء الصلاة في المسجد فرأى نجاسة فيه
- مسألة ٤٣: ربما يقال بجواز البكاء على سيد الشهداء (أرواحنا فداه) في حال الصلاة
- مسألة ٤٤: إذا أتى بفعل كثير أو بسكوت طويل و شك في بقاء صورة الصلاة و محوها معه
- فصل في المكروهات في الصلاة
- فصل في حكم قطع الصلاة
- مسألة ١: الأحوط عدم قطع النافلة المنذورة
- مسألة ٢: إذا كان في أثناء الصلاة فرأى نجاسة في المسجد أو حدثت نجاسة فالظاهر عدم جواز قطع الصلاة لإزالتها
- مسألة ٣: إذا توقف أداء الدين المطالب به على قطعها فالظاهر وجوبه في سعة الوقت
- مسألة ٤: في موارد وجوب القطع إذا تركه و اشتغل بها فالظاهر الصحة
- مسألة ٥: يستحب أن يقول حين إرادة القطع في موضع الرخصة أو الوجوب
- فصل في الركوع
