٢٥٣
الفجر ، فإنّها كطلوع الفجر في الشقوق المذكورة.
ومن هنا كنّا نقول في الحلقة السابقة (١) : إنّ إمكان الوجوب المعلّق يتوقّف على افتراض إمكان الشرط المتأخّر ، وذلك باختيار الشقّ الأخير.
وأمّا ثمرة البحث في إمكان الواجب المعلق فتأتي الإشارة اليها (٢) إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) في بحث الدليل العقلي ، تحت عنوان : زمان الوجوب والواجب.
(٢) في البحث القادم ، تحت عنوان : المسؤولية عن المقدّمات قبل الوقت.