وفي المرسلة (١) المرويّة في الفقه الرضوي : «إنّ منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل» (٢).
وقوله عليهالسلام (٣) في نهج البلاغة : «أولى الناس بالأنبياء : أعلمهم بما جاؤوا به ﴿إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ﴾ الآية» (٤).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثاً : «اللهم ارحم خلفائي. قيل : ومن خلفاؤك يا رسول الله؟ قال : الذين يأتون بعدي ، ويروون حديثي وسنّتي» (٥).
وقوله عليهالسلام في مقبولة ابن حنظلة : «قد جعلته عليكم حاكماً» (٦).
وفي مشهورة أبي خديجة : «جعلته عليكم قاضياً» (٧).
وقوله عجّل الله فرجه : «هم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله» (٨).
__________________
(١) لم ترد هذه الرواية في «ف».
(٢) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٣٨. وعنه في البحار ٧٨ : ٣٤٦ ، ذيل الحديث ٤.
(٣) لم يرد هذا النصّ في «ف».
(٤) نهج البلاغة : ٤٨٤ ، باب المختار من حِكَم أمير المؤمنين عليهالسلام ، الحكمة ٩٦ ، والآية من سورة آل عمران : ٦٨.
(٥) الوسائل ١٨ : ١٠٠ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٧.
(٦) الوسائل ١٨ : ٩٨ ٩٩ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث الأوّل.
(٧) الوسائل ١٨ : ١٠٠ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٦.
(٨) ستأتي مصادره في الصفحة ٥٥٥.