والظاهر الفرق بين مثال الطلاق وطرفيه ، بإمكان الجزم فيهما ، دون مثال الطلاق ، فافهم.
وقال في موضعٍ آخر : ولو طلّق بحضور خنثيين فظهرا رجلين ، أمكن الصحّة ، وكذا بحضور من يظنّه فاسقاً فظهر عدلاً ، ويشكلان في العالم بالحكم ؛ لعدم قصدهما (١) إلى طلاقٍ صحيح (٢) ، انتهى.
__________________
(١) كذا في النسخ ، والصواب : «قصده» ، كما في المصدر ومصحّحة «ص».
(٢) القواعد والفوائد ١ : ٣٦٧ ، القاعدة ١٤٣.