١
الکتاب الصّوم
- كتاب الصوم
- فصل في النية
- مسألة ١: لا يشترط التعرض للأداء و القضاء، و لا الوجوب و الندب
- مسألة ٢: إذا قصد صوم اليوم الأول من شهر رمضان فبان أنه اليوم الثاني
- مسألة ٣: لا يجب العلم بالمفطرات على التفصيل
- مسألة ٤: لو نوى الإمساك عن جميع المفطرات و لكن تخيل أن المفطر الفلاني ليس بمفطر
- مسألة ٥: النائب عن الغير لا يكفيه قصد الصوم بدون نية النيابة
- مسألة ٦: لا يصلح شهر رمضان لصوم غيره، واجبا كان ذلك الغير أو ندبا
- مسألة ٧: إذا نذر صوم يوم بعينه لا تجزئه نية الصوم بدون تعيين أنه للنذر
- مسألة ٨: لو كان عليه قضاء رمضان السنة التي هو فيها و قضاء رمضان السنة الماضية
- مسألة ٩: إذا نذر صوم يوم خميس معين، و نذر صوم يوم معين من شهر معين
- مسألة ١٠: إذا نذر صوم يوم معين فاتفق ذلك اليوم في أيام البيض
- مسألة ١١: إذا تعدد في يوم واحد جهات من الوجوب أو جهات من الاستحباب
- مسألة ١٢: آخر وقت النية في الواجب المعين رمضانا كان أو غيره عند طلوع الفجر الصادق
- مسألة ١٣: لو نوى الصوم ليلا ثم نوى الإفطار ثم بدا له الصوم
- مسألة ١٤: إذا نوى الصوم ليلا لا يضره الإتيان بالمفطر بعده قبل الفجر
- مسألة ١٥: يجوز في شهر رمضان أن ينوي لكل يوم نية على حدة
- مسألة ١٦: يوم الشك في أنه من شعبان أو رمضان يبني على أنه من شعبان
- مسألة ١٧: صوم يوم الشك يتصور على وجوه
- مسألة ١٨: لو أصبح يوم الشك بنية الإفطار، ثم بان له أنه من الشهر
- مسألة ١٩: لو صام يوم الشك بنية أنه من شعبان ندبا أو قضاء أو نحوهما
- مسألة ٢٠: لو صام بنية شعبان ثم أفسد صومه برياء و نحوه لم يجزئه عن رمضان
- مسألة ٢١: إذا صام يوم الشك بنية شعبان، ثم نوى الإفطار
- مسألة ٢٢: لو نوى القطع أو القاطع في الصوم الواجب المعين بطل صومه
- مسألة ٢٣: لا يجب معرفة كون الصوم هو ترك المفطرات مع النية
- مسألة ٢٤: لا يجوز العدول من صوم إلى صوم
- فصل فيما يجب الإمساك عنه في الصوم من المفطرات
- الأول و الثاني: الأكل و الشرب
- مسألة ١: لا يجب التخليل بعد الأكل لمن يريد الصوم
- مسألة ٢: لا بأس ببلع البصاق و إن كان كثيرا مجتمعا
- مسألة ٣: لا بأس بابتلاع ما يخرج من الصدر من الخلط و ما ينزل من الرأس
- مسألة ٤: المدار صدق الأكل و الشرب و إن كان بالنحو غير المتعارف
- مسألة ٥: لا يبطل الصوم بإنفاذ الرمح أو السكين أو نحوهما بحيث يصل إلى الجوف
- الثالث: الجماع
- مسألة ٦: لا فرق في البطلان بالجماع بين صورة قصد الإنزال و عدمه
- مسألة ٧: لا يبطل الصوم بالإيلاج في غير أحد الفرجين بلا إنزال
- مسألة ٨: لا يضر إدخال الإصبع و نحوه لا بقصد الإنزال
- مسألة ٩: لا يبطل الصوم بالجماع إذا كان نائما
- مسألة ١٠: لو قصد التفخيذ مثلا فدخل في أحد الفرجين لم يبطل
- مسألة ١١: إذا دخل الرجل بالخنثى قبلا لم يبطل صومه و لا صومها
- الرابع من المفطرات: الاستمناء، أي إنزال المني متعمدا
- مسألة ١٤: إذا علم من نفسه أنه لو نام في نهار رمضان يحتلم فالأحوط تركه
- مسألة ١٥: يجوز للمحتلم في النهار الاستبراء بالبول أو الخرطات
- مسألة ١٦: إذا احتلم في النهار و أراد الاغتسال فالأحوط تقديم الاستبراء
- مسألة ١٧: لو قصد الإنزال بإتيان شيء مما ذكر
- مسألة ١٨: إذا أوجد بعض هذه الأفعال لا بنية الإنزال لكن كان من عادته الإنزال بذلك الفعل بطل صومه
- الخامس: تعمد الكذب على الله تعالى أو رسوله أو الأئمة صلوات الله عليهم
- مسألة ١٩: الأقوى إلحاق باقي الأنبياء و الأوصياء بنبينا (صلى الله عليه و آله)
- مسألة ٢٠: إذا تكلم بالخبر غير موجه خطابه إلى أحد أو موجها إلى من لا يفهم معناه
- مسألة ٢١: إذا سأله سائل: هل قال النبي (صلى الله عليه و آله) كذا؟ فأشار «نعم» في مقام «لا»
- مسألة ٢٢: إذا أخبر صادقا عن الله أو عن النبي (صلى الله عليه و آله) مثلا ثم قال: كذبت
- مسألة ٢٣: إذا أخبر كاذبا ثم رجع عنه بلا فصل لم يرتفع عنه الأثر
- مسألة ٢٤: لا فرق في البطلان بين أن يكون الخبر المكذوب مكتوبا في كتاب من كتب الأخبار
- مسألة ٢٥: الكذب على الفقهاء و المجتهدين و الرواة و إن كان حراما لا يوجب بطلان الصوم
- مسألة ٢٦: إذا اضطر إلى الكذب على الله و رسوله (صلى الله عليه و آله) في مقام التقية
- مسألة ٢٧: إذا قصد الكذب فبان صدقا دخل في عنوان قصد المفطر بشرط العلم بكونه مفطرا
- مسألة ٢٨: إذا قصد الصدق فبان كذبا لم يضر
- مسألة ٢٩: إذا أخبر بالكذب هزلا بأن لم يقصد المعنى أصلا لم يبطل صومه
- السادس: إيصال الغبار الغليظ
- السابع: الارتماس في الماء
- مسألة ٣٠: لا بأس برمس الرأس أو تمام البدن في غير الماء من سائر المائعات
- مسألة ٣١: لو لطخ رأسه بما يمنع من وصول الماء إليه ثم رمسه في الماء
- مسألة ٣٢: لو ارتمس في الماء بتمام بدنه إلى منافذ رأسه
- مسألة ٣٣: لا بأس بإفاضة الماء على رأسه
- مسألة ٣٤: في ذي الرأسين إذا تميز الأصلي منهما فالمدار عليه
- مسألة ٣٥: إذا كان مائعان يعلم بكون أحدهما ماء يجب الاجتناب عنهما
- مسألة ٣٦: لا يبطل الصوم بالارتماس سهوا أو قهرا أو السقوط في الماء
- مسألة ٣٧: إذا ألقى نفسه من شاهق في الماء بتخيل عدم الرمس فحصل
- مسألة ٣٨: إذا كان مائع لا يعلم أنه ماء أو غيره أو ماء مطلق
- مسألة ٣٩: إذا ارتمس نسيانا أو قهرا ثم تذكر أو ارتفع القهر
- مسألة ٤٠: إذا كان مكرها في الارتماس لم يصح صومه
- مسألة ٤١: إذا ارتمس لإنقاذ غريق بطل صومه
- مسألة ٤٢: إذا كان جنبا و توقف غسله على الارتماس
- مسألة ٤٣: إذا ارتمس بقصد الاغتسال في الصوم الواجب المعين بطل صومه
- مسألة ٤٤: إذا أبطل صومه بالارتماس العمدي: فإن لم يكن من شهر رمضان و لا من الواجب المعين غير رمضان
- مسألة ٤٥: لو ارتمس الصائم في الماء المغصوب
- مسألة ٤٦: لا فرق في بطلان الصوم بالارتماس بين أن يكون عالما بكونه مفطرا أو جاهلا
- مسألة ٤٧: لا يبطل الصوم بالارتماس في الوحل و لا بالارتماس في الثلج
- مسألة ٤٨: إذا شك في تحقق الارتماس بنى على عدمه
- الثامن: البقاء على الجنابة عمدا إلى الفجر الصادق
- مسألة ٤٩: يشترط في صحة صوم المستحاضة على الأحوط الأغسال النهارية التي للصلاة
- مسألة ٥٠: الأقوى بطلان صوم شهر رمضان بنسيان غسل الجنابة ليلا قبل الفجر
- مسألة ٥١: إذا كان المجنب ممن لا يتمكن من الغسل لفقد الماء أو لغيره من أسباب التيمم
- مسألة ٥٢: لا يجب على من تيمم بدلا عن الغسل أن يبقى مستيقظا حتى يطلع الفجر
- مسألة ٥٣: لا يجب على من أجنب في النهار بالاحتلام أو نحوه من الأعذار
- مسألة ٥٤: لو تيقظ بعد الفجر من نومه فرأى نفسه محتلما لم يبطل صومه
- مسألة ٥٥: من كان جنبا في شهر رمضان في الليل لا يجوز له أن ينام قبل الاغتسال
- مسألة ٥٦: نوم الجنب في شهر رمضان في الليل مع احتمال الاستيقاظ أو العلم به إذا اتفق استمراره إلى طلوع الفجر
- مسألة ٥٧: الأحوط إلحاق غير شهر رمضان من الصوم المعين به
- مسألة ٥٨: إذا استمر النوم الرابع أو الخامس فالظاهر أن حكمه حكم النوم الثالث
- مسألة ٥٩: الجنابة المستصحبة كالمعلومة في الأحكام المذكورة
- مسألة ٦٠: ألحق بعضهم الحائض و النفساء بالجنب في حكم النومات، و الأقوى عدم الإلحاق
- مسألة ٦١: إذا شك في عدد النومات بنى على الأقل
- مسألة ٦٢: إذا نسي غسل الجنابة و مضى عليه أيام و شك في عددها
- مسألة ٦٣: يجوز قصد الوجوب في الغسل و إن أتى به في أول الليل
- مسألة ٦٤: فاقد الطهورين يسقط عنه اشتراط رفع الحدث للصوم
- مسألة ٦٥: لا يشترط في صحة الصوم الغسل لمس الميت، كما لا يضر مسه في أثناء النهار
- مسألة ٦٦: لا يجوز إجناب نفسه في شهر رمضان إذا ضاق الوقت عن الاغتسال أو التيمم
- التاسع من المفطرات: الحقنة بالمائع و لو مع الاضطرار إليها لرفع المرض
- العاشر: تعمد القيء و إن كان للضرورة
- مسألة ٦٩: لو خرج بالتجشؤ شيء ثم نزل من غير اختيار لم يكن مبطلا
- مسألة ٧٠: لو ابتلع في الليل ما يجب عليه قيؤه في النهار فسد صومه
- مسألة ٧١: إذا أكل في الليل ما يعلم أنه يوجب القيء في النهار من غير اختيار
- مسألة ٧٢: إذا ظهر أثر القيء و أمكنه الحبس و المنع
- مسألة ٧٣: إذا دخل الذباب في حلقه وجب إخراجه مع إمكانه
- مسألة ٧٥: إذا ابتلع شيئا سهوا فتذكر قبل أن يصل إلى الحلق
- مسألة ٧٦: إذا كان الصائم بالواجب المعين مشتغلا بالصلاة الواجبة فدخل في حلقه ذباب
- مسألة ٧٧: قيل: يجوز للصائم أن يدخل إصبعه في حلقه و يخرجه عمدا
- مسألة ٧٨: لا بأس بالتجشؤ القهري و إن وصل معه الطعام إلى فضاء الفم و رجع
- الأول و الثاني: الأكل و الشرب
- فصل في اعتبار العمد و الاختيار في الإفطار
- مسألة ١: إذا أكل ناسيا فظن فساد صومه فأفطر عامدا بطل صومه
- مسألة ٢: إذا أفطر تقية من ظالم بطل صومه
- مسألة ٣: إذا كانت اللقمة في فمه و أراد بلعها لنسيان الصوم فتذكر
- مسألة ٤: إذا دخل الذباب أو البق أو الدخان الغليظ أو الغبار في حلقه من غير اختياره
- مسألة ٥: إذا غلب على الصائم العطش بحيث خاف من الهلاك
- مسألة ٦: لا يجوز للصائم أن يذهب إلى المكان الذي يعلم اضطراره فيه إلى الإفطار بإكراه
- مسألة ٧: إذا نسي فجامع لم يبطل صومه
- فصل فيما يجوز ارتكابه للصائم
- فصل فيما يكره للصائم
- فصل في كفارة الصوم
- مسألة ١: تجب الكفارة في أربعة أقسام من الصوم
- مسألة ٢: تتكرر الكفارة بتكرر الموجب في يومين
- مسألة ٣: لا فرق في الإفطار بالمحرم الموجب لكفارة الجمع بين أن تكون الحرمة أصلية
- مسألة ٤: من الإفطار بالمحرم: الكذب على الله و على رسوله (صلى الله عليه و آله)
- مسألة ٥: إذا تعذر بعض الخصال في كفارة الجمع وجب عليه الباقي
- مسألة ٦: إذا جامع في يوم واحد مرات وجب عليه كفارات بعددها
- مسألة ٧: الظاهر أن الأكل في مجلس واحد يعد إفطارا واحدا
- مسألة ٨: في الجماع الواحد إذا أدخل و أخرج مرات لا تتكرر الكفارة
- مسألة ٩: إذا أفطر بغير الجماع ثم جامع بعد ذلك يكفيه التكفير مرة
- مسألة ١٠: لو علم أنه أتى بما يوجب فساد الصوم و تردد بين ما يوجب القضاء فقط أو يوجب الكفارة أيضا
- مسألة ١١: إذا أفطر متعمدا ثم سافر بعد الزوال لم تسقط عنه الكفارة بلا إشكال
- مسألة ١٢: لو أفطر يوم الشك في آخر الشهر ثم تبين أنه من شوال
- مسألة ١٣: قد مر أن من أفطر في شهر رمضان عالما عامدا إن كان مستحلا فهو مرتد
- مسألة ١٤: إذا جامع زوجته في شهر رمضان و هما صائمان مكرها لها
- مسألة ١٥: لو جامع زوجته الصائمة و هو صائم في النوم
- مسألة ١٦: إذا أكرهت الزوجة زوجها لا تتحمل عنه شيئا
- مسألة ١٧: لا تلحق بالزوجة الأمة إذا أكرهها على الجماع و هما صائمان
- مسألة ١٨: إذا كان الزوج مفطرا بسبب كونه مسافرا أو مريضا أو نحو ذلك
- مسألة ١٩: من عجز عن الخصال الثلاث في كفارة مثل شهر رمضان تخير
- مسألة ٢٠: يجوز التبرع بالكفارة عن الميت صوما كانت أم غيره
- مسألة ٢١: من عليه كفارة إذا لم يؤدها حتى مضت عليه سنين لم تتكرر
- مسألة ٢٢: الظاهر أن وجوب الكفارة موسع فلا تجب المبادرة إليها
- مسألة ٢٣: إذا أفطر الصائم بعد المغرب على حرام من زنا أو شرب الخمر أو نحو ذلك لم يبطل صومه
- مسألة ٢٤: مصرف كفارة الإطعام الفقراء
- مسألة ٢٥: يجوز السفر في شهر رمضان لا لعذر و حاجة
- مسألة ٢٦: المد ربع الصاع، و هو ستمائة مثقال و أربعة عشر مثقالا و ربع مثقال
- فصل في موارد وجوب القضاء دون الكفارة
- أحدها: ما مر من النوم الثاني
- الثاني: إذا أبطل صومه بالإخلال بالنية مع عدم الإتيان بشيء من المفطرات
- الثالث: إذا نسي غسل الجنابة و مضى عليه يوم أو أيام
- الرابع: من فعل المفطر قبل مراعاة الفجر ثم ظهر سبق طلوعه و أنه كان في النهار
- الخامس: الأكل تعويلا على من أخبر ببقاء الليل و عدم طلوع الفجر مع كونه طالعا
- السادس: الأكل إذا أخبره مخبر بطلوع الفجر
- السابع: الإفطار تقليدا لمن أخبر بدخول الليل
- الثامن: الإفطار لظلمة قطع بحصول الليل منها فبان خطأه و لم يكن في السماء علة
- التاسع: إدخال الماء في الفم للتبرد بمضمضة أو غيرها فسبقه و دخل الجوف، فإنه يقضي و لا كفارة عليه
- العاشر: سبق المني بالملاعبة أو الملامسة
- فصل في الزمان الذي يصح فيه الصوم
- فصل في شرائط صحة الصوم
- و هي أمور
- مسألة ١: يصح الصوم من النائم و لو في تمام النهار إذا سبقت منه النية في الليل
- مسألة ٢: يصح الصوم و سائر العبادات من الصبي المميز على الأقوى من شرعية عباداته
- مسألة ٣: يشترط في صحة الصوم المندوب مضافا إلى ما ذكر أن لا يكون عليه صوم واجب
- مسألة ٤: الظاهر جواز التطوع بالصوم إذا كان ما عليه من الصوم الواجب استئجاريا
- فصل في النية
