[٩٤٢] مسألة ١ : يشترط في صحّة الصلاة أن يكون المصلي مؤمناً (١) وأن يكون مأذوناً من الولي على التفصيل الذي مرّ (*) سابقاً فلا تصح من غير إذنه (٢) جماعة كانت أو فرادى.

[٩٤٣] مسألة ٢ : الأقوى صحّة صلاة الصبي المميز لكن في إجزائها عن المكلفين البالغين إشكال (**) (٣).


وجودي مسبوق بالعدم ، فيحكم بعدم كونه كافراً فيشمله إطلاق ما دل على وجوب تغسيل الموتى والصلاة عليهم ، وإنما خرج عن إطلاقه الكافر والمفروض عدم كونه كافراً بالاستصحاب ، كما تقدّم في التغسيل (٣) وغيره.

اشتراط الإيمان في المصلِّي‌

(١) للأخبار الدالّة على عدم مقبولية عمل غير المؤمن (٤) فإنّها كما تدل على عدم كفاية عمل المخالف في مقام الامتثال كذلك تقتضي عدم كفايته في الإجزاء فلا يجزئ عمله عن المكلفين ، وفي بعضها : إن الله سبحانه شانئ أو يشنأ عمل المخالف أي يبغضه فلا يقع مقبولاً امتثالاً وإجزاء.

(٢) تقدّم تفصيل الكلام في الاستجازة من الولي في باب الولاية في بحوث غسل الأموات فراجع (٥).

الاستشكال في إجزاء صلاة الصبي‌

(٣) تقدّم منه قدس‌سره تقريب كفاية عمل الصبي المميز وإجزائه إذا وقع‌

__________________

(*) الكلام في الصلاة كما تقدّم في الغسل.

(**) أظهره عدم الإجزاء.

(١) شرح العروة ٨ : ٣٩٨ المسألة [٨٧١].

(٢) الوسائل ١ : ١١٨ / أبواب مقدّمة العبادات ب ٢٩ وغيره.

(٣) شرح العروة ٨ : ٢٨٥.

۳۸۳