ويصح من الحائض والنفساء أيضاً على الأظهر (١) وإذا خاف عوز الماء في الميقات قدّمه عليه ، فان وجد الماء في الميقات أعاده (٢). وإذا اغتسل ثم أحدث بالأصغر أو أكل أو لبس ما يحرم أعاد غسله (٣). ويجزئ الغسل نهاراً إلى آخر الليلة الآتية ويجزئ الغسل ليلاً إلى آخر النهار الآتي (٤).

٤ ـ أن يدعو عند الغسل على ما ذكره الصدوق ويقول :

بسم الله وبالله اللهمّ اجعله لي نوراً وطهوراً وحرزاً وأمناً من كل خوف ، وشفاء من كل داء وسقم. اللهمّ طهّرني وطهّر قلبي واشرح لي صدري ، وأجر على لساني محبّتك ومدحتك والثناء عليك ، فإنه لا قوّة لي إلّا بك ، وقد علمت أن قوام ديني التسليم لك ، والاتباع لسنة نبيك صلواتك عليه وآله.

٥ أن يدعو عند لبس ثوبي الإحرام ويقول : الحمد لله الذي رزقني ما أُواري به عورتي وأُؤدى فيه فرضي ، وأعبد فيه ربي ، وأنتهي فيه إلى ما أمرني ، الحمد لله الذي قصدته فبلغني ، وأردته فأعانني وقبلني ولم يقطع بي ، ووجهَه أردت فسلمني فهو حصني وكهفي وحرزي وظهري وملاذي ورجائي ومنجاي وذخري وعدّتي


(١) للأمر به في الحائض والنفساء في جملة من الصحاح (١).

(٢) كما في صحيح هشام بن سالم وغيره (٢).

(٣) للروايات الآمرة بالإعادة إذا نام بعد الغسل ، أو لبس ما لا ينبغي لبسه ، أو أكل طعاماً لا ينبغي له أكله (٣).

(٤) كما في الصحاح (٤).

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ٣٩٩ / أبواب الإحرام ب ٤٨ ، ٤٩.

(٢) الوسائل ١٢ : ٣٢٦ / أبواب الإحرام ب ٨ ح ١ ، ٢ ، ٤.

(٣) الوسائل ١٢ : ٣٢٩ / أبواب الإحرام ب ١٠ ، ١٣.

(٤) الوسائل ١٢ : ٣٢٨ / أبواب الإحرام ب ٩.

۵۰۰