فيه أربعة :
الأقوال في المسألة
سقوط خيارهما ، كما عن ظاهر المحقّق والعلاّمة وولده السعيد والسيّد العميد وشيخنا الشهيد (١) قدّس الله أسرارهم.
وثبوته لهما ، كما عن ظاهر المبسوط والمحقّق والشهيد الثانيين ومحتمل الإرشاد (٢).
وسقوطه في حقّ المختار خاصّة.
وفصّل في التحرير بين بقاء المختار في المجلس فالثبوت لهما ، وبين مفارقته فالسقوط عنهما (٣).
مبنى الأقوال
ومبنى الأقوال على أنّ افتراقهما المجعول غايةً لخيارهما هل يتوقّف على حصوله عن اختيارهما ، أو يكفي فيه حصوله عن اختيار أحدهما؟
وعلى الأوّل ، هل يكون اختيار كلٍّ منهما مسقطاً لخياره ، أو يتوقّف سقوط خيار كلِّ واحدٍ على مجموع اختيارهما؟ فعلى الأوّل
__________________
(١) حكاه المحقّق التستري في المقابس (٢٤٢) عن العلاّمة وولده والسيّد عميد الدين وعن ظاهر المحقّق والشهيد ، انظر الشرائع ٢ : ٢١ ، والقواعد ٢ : ٦٥ ، وإيضاح الفوائد ١ : ٤٨٣ ، وكنز الفوائد ١ : ٤٤٧ ، والدروس ٣ : ٢٦٦ ، وحكى عنهم ذلك في المصابيح (مخطوط) : ١٢٢ ، ومفتاح الكرامة ٤ : ٥٥١ ، أيضاً.
(٢) حكى عنهم ذلك في المصابيح (مخطوط) : ١٢٢ ، ومفتاح الكرامة ٤ : ٥٥١ ، والمقابس : ٢٤٢ ، مع تفاوت في النسبة من حيث التصريح في بعض والظهور في آخر ، انظر المبسوط ٢ : ٨٤ ، وجامع المقاصد ٤ : ٢٨٩ ، والروضة ٣ : ٤٤٩ ، والمسالك ٣ : ١٩٦ ، والإرشاد ١ : ٣٧٤.
(٣) التحرير ١ : ١٦٦.