والتذكرة (١) والتحرير (٢) والإيضاح (٣) والدروس (٤) وجامع المقاصد (٥) والروضة (٦) : التحريم.
الاقوى التحريم مع عدم باذل الكفاية والاستدلال عليه بالاخبار
وعن التنقيح (٧) والميسيّة (٨) : تقويته. وهو الأقوى بشرط عدم باذل الكفاية (٩) ؛ لصحيحة سالم الحنّاط ، قال : «قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : ما عملك؟ قلت : حنّاط ، وربما قدمت على نفاق وربما قدمت على كساد فحبست. قال : فما يقول مَن قِبَلَك فيه؟ قلت : يقولون : محتكرٌ. قال : يبيعه أحد غيرك؟ قلت : ما أبيع أنا من ألف جزءٍ جزءاً (١٠). قال : لا بأس ، إنّما كان ذلك رجل من قريش يقال له : حكيم بن حزام ، وكان إذا دخل الطعام المدينة اشتراه كلَّه ، فمرّ عليه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له : يا حكيم بن حزام إيّاك أن تحتكر» (١١) ، فإنّ الظاهر منه أنّ علّة عدم البأس وجود الباذل ، فلولاه حرم.
__________________
(١) التذكرة ١ : ٥٨٥.
(٢) التحرير ١ : ١٦٠.
(٣) إيضاح الفوائد ١ : ٤٠٩.
(٤) الدروس ٣ : ١٨٠.
(٥) جامع المقاصد ٤ : ٤٠.
(٦) الروضة البهيّة ٣ : ٢١٨ و ٢٩٨.
(٧) التنقيح الرائع ٢ : ٤٢.
(٨) لا يوجد لدينا ، ونقله عنه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ١٠٧.
(٩) في «ف» : للكفاية.
(١٠) كذا في المصادر الحديثيّة ، وفي النسخ : جزءٌ.
(١١) الوسائل ١٢ : ٣١٦ ، الباب ٢٨ من أبواب آداب التجارة ، الحديث ٣.