العشرون : مكان قبلته حائط ينزّ من بالوعة يبال فيها أو كنيف (١) وترتفع بستره.
وهناك روايات تضمّنت التفصيل بين العين والعينين كمرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله عليهالسلام « في التمثال يكون في البساط فتقع عينك عليه وأنت تصلي ، قال إن كان بعين واحدة فلا بأس وإن كان له عينان فلا » (١).
ومرفوعته قال : « لا بأس بالصلاة والتصاوير تنظر إليه إذا كانت بعين واحدة » (٢).
وما رواه الصدوق بإسناده عن ليث المرادي « ... إن كان لها عين واحدة فلا بأس ، وإن كان لها عينان وأنت تصلي فلا » (٣).
ولكنها بأجمعها ضعيفة السند. أمّا الأُوليان فظاهر ، وأمّا الأخيرة فلجهالة طريق الصدوق إلى ليث المرادي.
(١) لروايات منها : ما رواه الصدوق بإسناده عن محمد بن أبي حمزة عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام « قال : إذا ظهر النزّ من خلف الكنيف وهو في القبلة ، يستره بشيء » (٤).
ومنها : مرسلة البزنطي « عمّن سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن المسجد ينزّ حائط قبلته من بالوعة يبال فيها ، فقال : إن كان نزّه من البالوعة فلا تصلّ فيه ، وإن كان نزّه من غير ذلك فلا بأس » (٥).
ومنها : ما عن البحار عن كتاب الحسين بن عثمان أنه قال : « روي عن أبي الحسن عليهالسلام قال : إذا ظهر النزّ إليك من خلف الحائط من كنيف في
__________________
(١) الوسائل ٥ : ١٧١ / أبواب مكان المصلي ب ٣٢ ح ٦.
(٢) الوسائل ٥ : ١٧٣ / أبواب مكان المصلي ب ٣٢ ح ١٣.
(٣) الوسائل ٥ : ١٧٢ / أبواب مكان المصلي ب ٣٢ ح ٨ ، الفقيه ١ : ١٥٩ / ٧٤٢.
(٤) الوسائل ٥ : ١٤٦ / أبواب مكان المصلي ب ١٨ ح ١ ، الفقيه ١ : ١٧٩ / ٨٤٧.
(٥) الوسائل ٥ : ١٤٦ / أبواب مكان المصلي ب ١٨ ح ٢.