أو على لون ، كـ «أدم واخضرّ».

أو حلية ، كـ «د عِج وكحِل».

الاُمور التي يتعدى بها الفعل القاصر

وهي سبعة :

أحدها : همزة «أفعل» ، نحو : ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ (الأحقاف / ٢٠) ، وقد ينقل المتعدي إلى واحد بالهمزة إلى التعدي إلى اثنين ، نحو : «ألبست زيداً ثوباً» ، ولم ينقل متعد إلى اثنين بالهمزة إلى ثلاثة إلا في «رأى» ، و «علم» وقاسه الأخفش في أخواتهما الثلاثة القلبية ، نحو : «ظن وحسب وزعم» ، وقيل : النقل بالهمزة كله سماعي ، وقيل : قياسي في القاصر والمتعدي إلى واحد ، والحق : أنه قياسي في القاصر ، سماعي في غيره ، وهو ظاهر مذهب سيبويه.

الثاني : ألف المفاعلة ، تقول في «جلس زيد» : جالست زيداً.

الثالث : صوغه على «فعَلت» بالفتح «أفعُل» بالضم ، لإفادة الغلبة ، تقول : «كرمت زيداً» بالفتح أي : غلبته في الكرم.

الرابع : صوغه على «استفعل» للطلب أو النسبة إلى الشيء كـ «استخرجت المال ، واستقبحت الظلم» ، وقد ينقل ذو المفعول الواحد إلى اثنين ، نحو : «استكتبته الكتاب».

الخامس : تضعيف العين ، تقول في «فرح زيد» : «فرّحته».

والنقل به سماعي في القاصر كالمثال ، وفي المتعدي لواحد ، نحو : «علمته الحساب» ولم يسمع في المتعدي لاثنين ، وزعم الحريري أنه يجوز في «علم» المتعدية لاثنين أن ينقل بالتضعيف إلى ثلاثة ، ولا يشهد له سماع ولا قياس ، وظاهر

۲۰۷۱