٤٠٥ ـ کان أهل العفاف والمجد والخيـ
ر ونقض الامور والإبرام (١)
وجوازها في قول الشنفري الأزدي :
٤٠٦ـ وإن مدّت الأيدي إلى الزادلم أكن
بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل (٢)
وفي : «ما إن زيد بقائم».
باب المنصوبات المتشابهة
ما يحتمل المصدرية والمفعولية ، من ذلك ، نحو : ﴿وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا﴾ (النساء / ٤٩) ، ﴿وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً﴾ (النساء / ١٢٤) ، أي : ظلماً ما أو خيراً ما ، أي : لا ينقصونه مثل : ﴿وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً﴾ (الكهف / ٣٣) ، أي : نقصاً أو خيراً ، وأما ﴿وَلاتَضُرُّوهُ شَيْئا﴾ (التوبة / ٣٩) ، فمصدر ; لاستيفاء «ضرّ» مفعوله.
ما يحتمل المصدرية والظرفية والحالية ، من ذلك : «سرت طويلا» ، أي : سيراً طويلا ، أو زمناً طويلا ، أو سرته طويلا.
ما يحتمل المصدرية والحالية ، «جاء زيد ركضاً» ، أي : يركض ركضاً ، أو عامله «جاء» على حد «قعدت جلوساً» ، أو التقدير : جاء راكضاً ، وهو قول سيبويه ، ويؤيده قوله تعالى : ﴿اِئْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتآ أَتَيْنا طآئِعِينَ﴾ (فصلت / ١١) ، فجاءت الحال في موضع المصدر السابق ذكره.
ما يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله ، من ذلك : ﴿يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾ (الرعد / ١٢) ، أي : فتخافون خوفاً وتطمعون طمعاً ، وابن مالك يمنع
__________________
١ ـ شرح الهاشميات : ٣٠.
٢ ـ شرح شواهد المغني : ٢ / ٨٩٩.