الثاني والثالث : كونه على «فعل» بالفتح أو «فعل» بالكسر ووصفهما على «فعيل» ، نحو : «ذل وقوي».

الرابع : كونه على «أفعل» بمعنى صار ذا كذا ، نحو : «أغدالبعير ، وأحصد الزرع» إذا صارا ذوي غدة وحصاد.

الخامس : كونه على «افعللَّ» كـ «اقشعر واشمأز».

السادس : كونه على «افوعلَّ» كـ «اكوهد الفرخ» إذا ارتعد.

السابع : كونه على «افعنلل» بأصالة اللامين كـ «احرنجم» بمعنى «اجتمع».

الثامن : كونه على «افعنلل» بزيادة أحد اللامين كـ «اقعنسس الجمل» إذا أبى أن ينقاد.

التاسع : كونه على «افعنلى» كـ «احر نبئ الديك» إذا انتفش ، وشذ قوله : (١)

٤٠١ ـ قدْ جعلَ النُّعاسُ يَغْرَ نديني

أطردُهُ عنّي ويَسْرَ نديني

ولا ثالث لهما ، و «يغر ندينى» ـ بالغين المعجمة ـ يعلُوني ويغلبني ، وبمعناه : «يسر نديني».

العاشر : كونه على «استفعل» وهو دال على التحوّل كـ «استحجر الطين».

الحادي عشر : كونه على وزن «انفعل» ، نحو : «انطلق وانكسر».

الثاني عشر : كونه مطاوعاً لمتعدّ إلى واحد ، نحو : «كسرته فانكسر وأزعجتُه فانزعج».

فإن قلت : قد مضى عدّ «انفعل».

__________________

١ ـ شرح شواهد المغني : ٢ / ٨٥٥ ، شرح أبيات مغني اللبيب : ٧ / ١٣١. لم يسم قائله.

۲۰۷۱